السرياطي ينكر ما نسب إليه والقاضي العسكري يسقط في التقييمات المسبقة

بثت ليلة الجمعة القناة الوطنية الأولى على الساعة العاشرة والنصف ليلا حيثيات محاكمة مدير الأمن الرئاسي السابق علي السرياطي في قضية تتعلق بوفاة رضيعة اختناقا بالغاز المسيل للدموع في أحداث الثورة في تالة

السرياطي ينكر ما نسب إليه والقاضي العسكري يسقط في التقييمات المسبقة

 
 

بثت ليلة الجمعة القناة الوطنية الأولى على الساعة العاشرة والنصف ليلا حيثيات محاكمة مدير الأمن الرئاسي السابق علي السرياطي في قضية تتعلق بوفاة رضيعة اختناقا بالغاز المسيل للدموع في أحداث الثورة في تالة.

 

خلال المحاكمة العسكرية سقط القاضي في العديد من الانطباعات والتقييمات المسبقة ضدّ علي السرياطي وهو ما  أثار حفيظة محاميه عبادة الكافي الذي اعترض على ما اعتبره القاضي تهافتا من قبل السرياطي على الرئيس السابق.

 

وقال عبادة الكافي للقاضي العسكري إنه لا يحتج على أسئلته ولكنه يعترض على سقوطه في الانطباعات وإطلاق الأحكام المطلقة، طالبا منه أن ينظر للقضية بعين الحقبة الماضية لمّا كان الجميع لا يقدر على قول كلمة لا لبن علي ومن بينهم القضاة أنفسهم.

 

من جهته، نفى علي السرياطي -الذي ظهر قويا ودقيقا في أجوبته- جميع التهم الموجهة إليه بقتل الشهداء في الثورة. وأكد أنه لم يتدخل لجلب الغاز المسيل للدموع من ليبيا والذي تسبب في وفاة رضيعة في تالة.

 

وأوضح أن كميات الغاز المستودجة من ليبيا كانت في شكل سلفة من النظام الليبي وقد وصلت تونس يوم 14 جانفي 2011، بينما الرضيعة توفيت يوم 10 جانفي 2011.

 

وأشار السرياطي إلى أنه كان وفيا للوطن وأنه كان سببا في دفع بن علي لمغادرة البلاد حتى لا غرق البلاد في حمام دمّ. كما قال إنه اشتكى لبن علي من أصهاره بسبب التجازات التي قاموا بها.

 

وقال السرياطي إنه تقدم باستقالته عام 2008 نظرا لوصوله للسن القانونية لكن بن علي رفض ومدّد له في وظيفته إلى أن يجد شخصا يعول عليه في الأمن الرئاسي، وفق ما ذكره.

 

خ ب ب

 

اترك تعليقاً

Time limit is exhausted. Please reload CAPTCHA.