حسين العباسي: الوضع في تونس لم يعد يطاق والبلاد بصدد الضياع

قال الأمين العام للاتحاد التونسي للشغل حسين العباسي أن الوضع الراهن الذي تمر به البلاد لم يعد يطاق بالمرة من خلال تواصل تعثر مسار المفاوضات بين الطرفين المتنازعين أي بين الحزب الحاكم ويقصد به حركة النهضة وحلفاؤها والمعارضة، محذرا من ضياع البلاد وسط التجاذبات السياسية والمصلحة الحزبية الضيقة.
..



حسين العباسي: الوضع في تونس لم يعد يطاق والبلاد بصدد الضياع

 

قال الأمين العام للاتحاد التونسي للشغل حسين العباسي أن الوضع الراهن الذي تمر به البلاد لم يعد يطاق بالمرة من خلال تواصل تعثر مسار المفاوضات بين الطرفين المتنازعين أي بين الحزب الحاكم ويقصد به حركة النهضة وحلفاؤها والمعارضة، محذرا من ضياع البلاد وسط التجاذبات السياسية والمصلحة الحزبية الضيقة.

وأقر العباسي الخميس خلال الاجتماع الاستثنائي للمكتب التنفيذي الموسع للمنظمة الشغيلة لدراسة تداعيات الأزمة السياسية، بصعوبة الوساطة والتوفيق بين الحزب الحاكم والمعارضة لإيجاد حل يرضي الطرفين والخروج من ألأزمة السياسية التي تمر بها البلاد في الظرف الراهن.

وابرز أن سقف المطالب للطرفين عال، بين مطالب بعدم حل الحكومة والمجلس الوطني التأسيسي والتمسك بالشرعية الانتخابية وبين طرف ممثل في المعارضة الداعي إلى حل الحكومة وتكوين حكومة إنقاذ وطني وحل المجلس التأسيسي.

واعتبر العباسي أن المبادرة التي تقدم بها كل الاتحاد العام التونسي للشغل ومنظمة الأعراف متكاملة وتصب في مصلحة البلاد، مشددا على أن الظرف الذي تمر به تونس يستوجب التوحد وإيجاد التوافقات لأجل تسريع المرحلة الانتقالية والذهاب إلى انتخابات شفافة ونزيهة.

وعبر عن أسفه من انقسام الشعب التونسي بما عمق الأزمة والدخول في تجاذبات سياسية بين طرفين يعتقد كل منهما أنه يمتلك الحقيقة المطلقة// مضيفا أن مطالب ثورة 14 جانفي 2011 و اعتصام القصبة ألأول والثاني وحدت مختلف شرائح الشعب التونسي.

كما تأسف حسين العباسي من النتائج السلبية للحوار الوطني في شوطيه الأول والثاني الذي دعا إليه في أكتوبر 2012 و ماي 2013 مشددا على أن //الأطراف السياسية فوتت على نفسها فرصة كبيرة للوصول إلى توافقات تهم مختلف القضايا والملفات السياسية العالقة وتقي تونس من كل التجاذبات.

وانتقد العباسي تعدد المبادرات والوساطات التي اعتبر أنها مدفوعة من بعض الأحزاب لخدمة أجندات سياسية وتندرج في إطار التسويق للرأي العام.

 

رياض بودربالة

اترك تعليقاً

Time limit is exhausted. Please reload CAPTCHA.