الرئيس المدير العام للإذاعة التونسية محمد المؤدب للمصدر : لست تجمعيا ولا نهضاويا أنا مستقل.. أين كانت نجيبة الحمروني في العهود السابقة

على اثر الإضراب الذي دعت له نقابة الصحفيين بالإذاعات العمومية رفضا للتعيينات الأخيرة على رأس بعض المؤسسات العمومية إلى جانب ما تم تداوله من تدخل المدير العام لمؤسسة الإذاعة التونسية في الخط التحريري وفي مضامين البرامج والأخبار وهرسلته للإعلاميين بسبب انتماءه الحزبي كان للمصدر حوار مع محمد المؤدب الرئيس المدير العام للإذاعة التونسية…



الرئيس المدير العام للإذاعة التونسية محمد المؤدب للمصدر : لست تجمعيا ولا نهضاويا أنا مستقل.. أين كانت نجيبة الحمروني في العهود السابقة

 

على اثر الإضراب الذي دعت له نقابة الصحفيين بالإذاعات العمومية رفضا للتعيينات الأخيرة على رأس بعض المؤسسات العمومية إلى جانب ما تم تداوله من تدخل المدير العام لمؤسسة الإذاعة التونسية في الخط التحريري وفي مضامين البرامج والأخبار وهرسلته للإعلاميين بسبب انتماءه الحزبي كان للمصدر حوار مع محمد المؤدب الرئيس المدير العام للإذاعة التونسية.

واستهل المؤدب الحوار بتوضيح ما حصل يوم الثلاثاء أمام مقر الإذاعة الوطنية قائلا " إن تجمع عشرات الصحافيين أمس الثلاثاء أمام مقر الإذاعة احتجاجاً على ما يقولون إنه تدخل سياسي وتعيينات حزبية لا يعني أن هناك فوضى واحتقان صلب المؤسسة بل أن الفرق كان واضحا وجليا أمام مقر الإذاعة أين اجتمع عدد قليل من الصحفيين في حين داخل المؤسسة كانت تخيم أجواء العمل في كنف الحرية والاستقلالية".

واستنكر المؤدب تصريحات نقيبة الصحفيين نجيبة الحمروني التي اعتبرته "خطرا كبيرا على الإعلام العمومي " قائلا " إنها تجاوزت الحدود بكلام غير مسؤول .. من هي نقيبة الصحفيين لتصرح بمثل هذه التصريحات اذ لم نرى لها أي تصريح مشابه في العهود السابقة ".

وشدد على ضرورة الكف من بث الأكاذيب والتشهير والمس من شخصيات دافعت على الإعلام  في تونس ليكون ذو مصداقية واستقلالية ليرتقي عن مقولة "إعلام العار" من خلال النقد البناء والسليم.

وأفاد المؤدب أن بعض الأشخاص صلب نقابة الصحفيين قد تخلوا عن منهجهم النقابي وتحولوا للعمل في خضم الحراك السياسي الحاصل في تونس  وانه ليس من مهام نقابة الصحفيين المطالبة برحيل مدير إذاعة أو بقائه والاستناد إلى مطالب اعتصام الرحيل الذي يعد انحياز حزبي وتسييس لمجال الصحافة والإعلام  على حد تعبيره.

كما ندد بالأساليب المعتمدة لتركيع الإعلام لمصالح حزبية ولخدمة خطط سياسية كما هو الحال في مصر والعراق على حد تعبيره قائلا " لا احد يستطيع توظيف الإعلام ما بعد الثورة في تونس".

وفند المؤدب الإشاعات التي تحوم حوله بعد التعيينات الجديدة التي أقدم عليها من كونه تجمعيا و يسعى من خلال منصبه إلى تصفية حسابات قديمة مع بعض الأشخاص وكونه نهضويا أو يتبع حزب المؤتمر قائلا " أنا مستقل عن كل الأحزاب السياسية في تونس والتيارات الإيديولوجية وأنا معروف بالاستقلالية والمصداقية".

وأكد المؤدب أن أبناء مؤسسة الإذاعة الوطنية ليسوا ضد قرارات رئيس المدير العام باعتبارهم في تفاعل ايجابي مع بعضهم البعض من خلال الحوار والنقاش الموجود من قبل صلب المؤسسة.

وعن مشاركة البعض من نواب المجلس التأسيسي في احتجاج الصحفيين يوم الثلاثاء أوضح المؤدب أن هؤلاء السياسيين لم تصلهم المعلومة الصحيحة حول الاوضاع داخل المؤسسة ومن حقهم المساندة خارج مقر الاذاعة لما وصلتهم من معلومات زائفة وخاطئة لم يقع التحري في شانها.

وأكد أن مؤسسة الإذاعة التونسية فتحت أبوابها للعديد من السياسيين سابقا الذين تجولوا في أروقتها و تثبتوا من مدى مهنية واستقلالية ومصداقية العمل الصحفي داخلها بالوثائق والإثباتات ولازالت فاتحة أبوابها.

رحمة الشارني

تعليق واحد

  1. Said Faisal Hassan AL-Sultany

    اين حقوق الانسان
    2015 / 8 / 4
    ايهاب سليم-صحفي مستقل-السويد-تقرير-9/8/2008:
    سعيد فيصل حسن السلطاني,56 عاما, سياسي عراقي سابق كان يعمل امين مخزن في ديوان الرئاسة السابق ضمن مهمات القصر الجمهوري,حاز على كتاب تثمين الجهود المرقم 2995 عام 1987من قبل الرئيس العراقي السابق صدام حسين,قرر السلطاني تقديم استقالته من العمل رسيما ضمن الكتاب المرقم 5162 عام 1993.
    بعد معاناة مريرة في العراق,قرر السلطاني التوجه الى روسيا الاتحادية عام 1994 طالبا اللجوء فيها ولاسيما ان العراق كان يمر بأوضاع مأساوية,الا ان على ما يبدو جرت عملية تزييف في الاقوال من قبل المترجمة العراقية اثناء مقابلة المحامي على حد قول السلطاني,ادى ذلك الى رفض طلب لجوءه من قبل المفوضية العليا لشؤون اللاجئيين التابعة للامم المتحدة.
    اكمل السلطاني قائلا:تقدمت باكثر من عشرين شكوى الى المفوضية العليا لشؤون اللاجئيين الا ان المفوضية العليا تؤكد بعدم وجود هذه الشكاوي في ملف طلب لجوءه!
    اضاف السلطاني قائلا:الادهى من ذلك انهم سجلوني اعزب رغم اني متزوج ولدي اولاد وهم يعيشون في روسيا بأوراق ثبوتية قانونية صادرة من الامم المتحدة بعد قبول طلبات لجوءهم.
    عائلة السلطاني منهم شقيقه العقيد الركن في الجيش العراقي السابق وشقيقته العاملة في الخطوط الجوية العراقية سابقا وباقي افراد اسرته قد غادروا العراق الى بلدان اخرى بعد تلقيهم تهديدات مباشرة من قبل الميلشيات المدعومة من ايران.
    اختتم السلطاني مناشدا المنظمات والهيئات الدولية ايجاد له حل سريع ولاسيما انه يعيش منذ اربعة سنوات داخل شقته على نفقة اولاده واصدقاءه دون التمكن من التسوق او التوجه الى المستشفيات الرسمية في روسيا الاتحادية او حتى عدم القدرة للعودة الى العراق وذلك لخشيته من الاستهداف المباشر من قبل الميليشات المدعومة من ايران على حد قوله.
    …………………………………………………………………………………
    اخي الكريم تحيه طيبه لكم ولكل الشرفاء في هذا العالم في العراق لا حياة ولا صوت لمن ينادي مع الاسف الكل يقول وفي النهايه لا يوجد فعل على الارض الواقع وحتى المهاجرين لا حقوق لهم مع التقدير – سياسي عراقي سابق عملت في ديوان الرئاسه السابق هربنا من العراق في عام 1994 الى روسيا وعدنا الى العراق في عام 2009 وبعد مرور 5 سنوات من المراجعات الدوائر الحكوميه لم نحصل على شي يذكر ولا حقوق لنا من التقاعد و لا ايعاده الى الوظيفه هذه الحقيقه وفوق كل ذلك يقولون انتم من ازلام النظام السابق لا حقوق لكم وخوفا من الميليشيات وغيرهم قررنا الهروب من هذا البلد الى بلد اخر في عام 2014 هذا العراق الجديد اخي هل الغربه هي الحل ام الهروب من بلد فيه الديمقراطيه راجين التفظل بالطلاع واعلامي مع التقدير – سعيد فيصل السلطاني – ت – 995579103520 جورجيا وشكرا

    مرسلة من قبل : صرخه سياسي
    المصدر : سعيد فيصل حسن

اترك تعليقاً

Time limit is exhausted. Please reload CAPTCHA.