وثيقة التحذير باغتيال البراهمي: الاستخبارات الامريكية حذرت وزارة الداخلية..بن جدو يعترف بالتحذير… ومدير الامن العمومي يوضح

أكد وزير الداخلية لطفي بن جدو أمس الجمعة بأن وزارته تلقت قبل عشرة أيام من اغتيال النائب المعارض محمد تحذيرا من جهاز أمن أجنبي حول عملية الاغتيال مؤكدا ان ادارة الأمن العمومي في وزارة الداخلية تلقت يوم 14 جويلية الماضي إشعارا مكتوبا حذر فيه جهاز أمن خارجي لم يسمه من وجود مخطط لاغتيال محمد البراهمي…



وثيقة التحذير باغتيال البراهمي: الاستخبارات الامريكية حذرت وزارة الداخلية..بن جدو يعترف بالتحذير… ومدير الامن العمومي يوضح

 

أكد وزير الداخلية لطفي بن جدو أمس الجمعة بأن وزارته تلقت قبل عشرة أيام من اغتيال النائب المعارض محمد تحذيرا من جهاز أمن أجنبي حول عملية الاغتيال مؤكدا ان ادارة الأمن العمومي في وزارة الداخلية تلقت يوم 14 جويلية الماضي إشعارا مكتوبا حذر فيه جهاز أمن خارجي لم يسمه من وجود مخطط لاغتيال محمد البراهمي.

كما قال بن جدو إن ادارة الامن العمومي لم تعلمه بالإشعار ولم توجهه اليه في الوقت المناسب وانه أمر بعد أيام من علمه بهذا الاشعار بفتح تحقيق حوله، وحول سبب عدم الاسراع في التثبت منه عن طريق ادارة الامن العمومي، وعدم توجيهه الى وزير الداخلية".

و من جانبه قال مدير الامن العمومي مصطفى الطيب بن عمر بأن إدارته لم تتمكن من العثور على دليل بخصوص الإشعار الخارجي الذي ورد إلى وزارة الداخلية بشأن تهديد حياة النائب محمد البراهمي سواء كان رسالة أو عريضة أو بلاغ من المرحوم أو عائلته وأنه تم بعد ذلك المرور مباشرة إلى العمل الميداني للتحقق من هذا الإشعار.

وأشار إلى أنه وحسب التقاليد الدولية فإنه يجب التعامل مع هذه الإشعارات في سرية تامة وأنه لايجب أن يتم تداولها، مضيفا  أن حرص القيادة على سرعة الإنجاز والتدقيق في الإفادة تم تعميمها على مختلف الوحدات وهو ما يفسر تسريبها على حد تعبيره.

وفي ذات السياق نشرت جريدة المغرب فى عددها الصادر اليوم السبت 14 سيبتمبر 2013 الوثيقـة التي تثبت علم وزارة الداخلية منذ تاريخ 14 جويلـية الفارط بمخطط اغتيال الشهيد محمد البراهمي والتي ثبت انها أرسلت بتاريخ 14 جويلية من وكالةالاستخبارات الامريكية المركزية الى الادارة العامة للأمن العمومي بعنوان "المتابعــة"،وتُفيد بوجود معلومات عن استهداف وشيك للفقيد محمد البراهمي من قبل أطراف سلفيـة لم تحددها الوثيقـة الاستخبراتية .

 

بسام حمدي

اترك تعليقاً

Time limit is exhausted. Please reload CAPTCHA.