مخطط الاغتيالات: تفجير موكب علي العريض…اغتيال العباسي بتفجير سيارته…وقتل السبسي والهمامي بالرصاص في اجتماعات شعبية

اعترف القائد العسكري لتنظيم انصار الشريعة محمد العوادي خلال عملية استنطاقه في وزارة الداخلية بمحاولة اغتيال رئيس الحكومة علي العريض بمنطقة الدندان من ولاية منوبة مؤكدا إجراء عملية تخطيط لتفجير سيارة الامين العام للاتحاد العام التونسي للشغل.
..




مخطط الاغتيالات: تفجير موكب علي العريض…اغتيال العباسي بتفجير سيارته…وقتل السبسي والهمامي بالرصاص في اجتماعات شعبية

 

اعترف القائد العسكري لتنظيم انصار الشريعة محمد العوادي خلال عملية استنطاقه في وزارة الداخلية بمحاولة اغتيال رئيس الحكومة علي العريض بمنطقة الدندان من ولاية منوبة مؤكدا إجراء عملية تخطيط لتفجير سيارة الامين العام للاتحاد العام التونسي للشغل.

وأكد العوادي وحسب ما ورد بجريدة الشروق الصدارة بتاريخ اليوم الخميس 19 سبتمبر2013 ان كل الاغتيالات و المخططات الارهابية تمت بمباركة شيخهم أبو عياض كما يلقبونه.

وكشفت الشروق أن عدد المراسلات التي وصلت الي وزارة الداخلية قد بلغ عدد 23 وثيقة من وكالة الاستخبارات الامريكية CIA وغيرها من الوكالات من بلدان عديدة وتحديدا الى ادارة العمليات المختصة من تاريخ 13 جويلية الي غاية 23 من نفس الشهر وتحذر من عمليات تفجيرية واغتيالات سياسية.

 واحتوت مراسلات الاستخبارات الامريكية على تحذيرات عديدة بمحاولات اغتيال و تفجيرات و كان محتواها كالآتي:

حذرت الاستخبارات الأجنبية من تفجير موكب رئيس الحكومة علي العريض بحزام ناسف ومكان التخطيط للجريمة هو احد الجوامع بمنطقة الدندان التابعة لولاية منوبة من طرف عدد من السلفيين المتشددين مما جعل قوات الامن تقتحم المسجد وتعتقل عددا منهم ونجحت قوات مكافحة الارهاب في التصدي لهذه الجريمة قبل وقوعها.

 وقد تم اختيارهذا الجامع بالذات و حسب ذات المصدر لان سيارات العريض تمر بصفة يومية من هناك نحو منزله بالعقبة من نفس الولاية.

كما حذرت وكالة الاستخبارات الامريكية من عملية اغتيال الامين العام للاتحاد العام التونسي للشغل حسين العباسي عن طريق تفجير سيارته وتم اعتماد هذه الطريقة لان الجناح العسكري لتنظيم انصار الشريعة لاحق العباسي عديد المرات من منزله الي غاية مقر المنظمة الشغيلة دون جدوي وفي اعترافات العوادي اكد انه فشل في الايقاع بالأمين العام نظرا لكونه يتحرك دوما برفقة نقابيين ولم يتواجد لوحده منذ بداية ملاحقته.

كما كان الباجي القايد السبسي كان ايضا من اهم الاهداف الرئيسة لمخطط الاغتيالات وكان من المقرر ان يتم تصفيته في اجتماع جماهيري لحركة نداء تونس بأحد ولايات الشمال الغربي ولكنهم اخفقوا في النيل منه لانه كان يعتمد على حراس شخصيين مما جعل المخططين يفكرون في تأجيل جريمتهم الى وقت لاحق يتم تحديده من المجلس العسكري للتنظيم .

و أكدت عديد الوثائق الاستخباراتية ان حمة الهمامي كان هدفا لتنظيم انصار الشريعة وتمت ملاحقته في عديد الاجتماعات الخاصة بالجبهة الشعبية وفشلت محاولاتهم لقتله رميا بالرصاص وبنفس اسلوب جريمة بلعيد.

كما جاء في احدى المراسلات الاستخباراتية ان مصطفي بن جعفر كان ايضا هدفا للاغتيال بسبب علاقته الوطيدة مع فرنسا حسب اعتقادهم وهو ابنهم المدلل ويساهم في الحرب على الاسلام.

وورد من الاستخبارات الأجنبية تحذيرا من تفجير مركب تجاري كبير بجهة المرسى مما جعل الجهات الامنية تقوم بمراقبة المكان عن بعد لمدة طويلة وتوفر الحماية اللازمة له.

أما بخصوص جريمة ولاية سوسة فقد أوردت الشروق أن الارهابي محمد العوّادي قائد الجهاز العسكري والذي تم القبض عليه في برج شاكير في الضاحية الغربية للعاصمة انه كان المشرف الرئيسي على مخطط اغتيال ثلاث شخصيات هامة من ولاية سوسة وهم الفة يوسف الكاتبة والمفكرة والسياسي كمال مرجان والصحفية والأستاذة ام زياد وهكذا كانت ستتم الجريمة :

ـ منفذو العملية: عددهم ستة سلفيين متشددين ينتمون الى انصار الشريعة

ـ طريقة التنفيذ : انقسم المتهمون الى ثلاث مجموعات وكل مجموعة تحتوي على شخصين محملين بسلاح ناري .

ـ مراقبة شديدة للشخصيات المستهدفة لمدة 24 ساعة عن طريق متعاونين ينتمون لتنظيم انصار الشريعة.

المصدر

اترك تعليقاً

Time limit is exhausted. Please reload CAPTCHA.