حملة ممنهجة ضد وزير الداخلية من طرف سليم شيبوب !!

صرح  وزير الداخليّة لطفي بن جدّو  امس الأربعاء 25 سبتمبر  إنّ الصحف الصفراء الموالية لسليم شيبوب صهر الرئيس السابق وعائلة الطرابلسي بصدد القيام بحملة ممنهجة ضدّه واتهامه بالخوف من الإرهاب حسب ما جاء في  حوار له على موزاييك اف ام.

وأكّد بن جدو  أنّ الادعاء بخوفه من الإرهاب هو السبب وراء تقديم استقالته كلام غير منطقيّولا اساس له من الصحة  مضيفا أنّه تعرّض إلى التهديد منذ دعوته لمنع الخيمات الدعوية ومنع أنصار الشريعة من القيام بمؤتمرهم الثالث في القيروان ومع ذلك واصل مهامه على راس الوزارة. .

وأوضح أنّ هذه الحملة هي ردّة فعل على محاولته كشف التلاعب الذي قام به سليم شيبوب وعائلة الطرابلسي وطلبه حلّ الأرشيف السياس على حد تعبيره  مؤكدا انه لن يقدّم استقالته لأنّه لم يفشل والإحصائيات تثبت ذلك خلال الأشهر الستّة الأخيرة و أنّ القضاء قادر على إثبات نجاح المؤسسة الأمنيّة .

و وأوضح وزير الداخليّة أنّ جميع الأحزاب تحاول أن تجد موطأ قدم في وزارة الداخليّة كما صرّح بذلك في جلسة المساءلة أمام المجلس الوطني التأسيسي لكن لم يحدث اختراق صلبها .

وأعلن أنّه لن يستقيل لأنّ وزارة الداخليّة هي الوزارة الوحيدة التي لا تحتمل الفراغ مضيفا أنّ تخلّيه عن الداخليّة لن يكون إلا لتسليمها لشخص قادر على قيادتها.