الإرهاب في تونس: مطاردة لإرهابيين في القصرين…الجيش يرفع درجة الحذر الأمني و اتهامات لدول الخليج بدعمه

جدت صباح اليوم السبت12 أكتوبر 2013 في حي الكرمة من معتمدية الزهور بالقصرين الى عمليات تبادل اطلاق نار كثيف بين قوات الامن والجيش والحرس الوطني من جهة ومجموعة من العناصر الارهابية المشتبه بها.




الإرهاب في تونس: مطاردة لإرهابيين في القصرين…الجيش يرفع درجة الحذر الأمني و اتهامات لدول الخليج بدعمه

 

جدت صباح اليوم السبت12 أكتوبر 2013  في حي الكرمة من معتمدية الزهور بالقصرين الى عمليات تبادل اطلاق نار كثيف بين قوات الامن والجيش والحرس الوطني من جهة ومجموعة من العناصر الارهابية المشتبه بها.

وقد لاذت  المجموعة الإرهابية بالفرار دون تسجيل اي اصابات من الجانبين فيما لا تزال عملية التمشيط متواصلة على مستوى المناطق القربية من جبل السلوم بحثا عن هذه المجموعة وفق ما جاء بذاعة موزاييك
 وعن تطورات الاحداث أوردت إذاعة موزاييك أنه و بعد القبض على عنصر سلفي في احد المقاهي بالجهة وبعد استجوابه أفاد المشبه بإنتمائه لعناصر محل بحث فتم التحول الى احد المنازل لمحاولة القبض على عدد من المفتش عنهم الذين لاذوا بالفرار بعد تبادل لإطلاق النار ولا تزال عملية التمشيط متواصلة على مستوى المناطق القربية من جبل السلوم للقبض على هذه العناصر.

وتأتي هذه الأحداث في وقت كشفت فيه وزارة الدفاع عن أن التهديدات الإرهابية ارتفعت في الفترة الأخيرة وارتفعت معها درجة الحذر الأمني في مختلف وحدات الجيش التونسي الجاهزة للتصدي لأي تهديد أو اعتداءحيث صرح العميد توفيق الرحموني، الناطق الرسمي باسم الوزارة، في تصريحات لاذعة  "شمس اف م" ا "إن الأوضاع الأمنية غير مستقرة في كامل المنطقة، وإن الجيش التونسي أخذ منذ مدة طويلة الاحتياطات اللازمة والإجراءات الوقائية والعملياتية.

 ويذكر أن وحدات الجيش التونسي قد دفعت الأسبوع الماضي بتعزيزات أمنية وعسكرية جديدة دفعت إلى المنطقة الحدودية مع ليبيا، تحسباً من هجمات قد تشنّها جماعات مسلحة متحالفة مع جماعة أنصار الشريعة .

وقد قال رئيس الجمعية التونسية للدراسات الاستراتيجية وسياسات الأمن الشامل،نصر بن سلطانة الخميس 10 اكتوبر 2013 ان دول الخليج تقف وراء الدعم المادي الكبير لأنصار الشريعة في تونس.

وفي تصريح اذاعي لجوهرة اف ام قال بن سلطانة ان الدعم المادي لأنصار الشريعة يأتي في نطاق دعم دول الخليج للسلفية سواء الجهادية او العلمية في اطار مشروع اقليمي لضرب المصالح التونسية.

من جانبها حذرت  وزارة الخارجية الأميركية الأسبوع الماضي مواطنيها من مخاطر السفر إلى تونس ودعت رعاياها المتواجدين بتونس إلى توخي الحذر ووضع خطط طوارئ خاصة بهم، بسبب عدم استقرار الوضع الأمني في البلاد، على حد تعبيرها.

وقالت الخارجية في بيان لها: "نظراً لعدم القدرة على التنبؤ بالوضع الأمني في تونس فإنه ينبغي على مواطني الولايات المتحدة أن يكونوا في حالة تأهب وعلى بينة من محيطهم في جميع الأوقات؛ لأن قدرة العاملين في حكومة الولايات المتحدة للوصول إلى المسافرين أو تقديم الخدمات الطارئة قد تكون محدودة للغاية، فالسفارة الأميركية مازالت تعمل بعدد محدود من الموظفين".

يشار الى أن الجمهورية التونسية تعيش على وقع أحداث إرهابية متتالية منذ اندلاع ثورة 14 جانفي 2011 أدخلت الرعب لدى المجتمع و هددت الاستقرار السياسي و الأمني و الاقتصادي في تونس.

بسام حمدي

اترك تعليقاً

Time limit is exhausted. Please reload CAPTCHA.