محافظ البنك المركزي التونسي يصف الميزانية الجديدة لتونس باليتيمة

وصف محافظ البنك المركزي التونسي الشاذلي العياري اليوم الأربعاء خلال محاضرة ألقاها أثناء ندوة كنفدرالية المؤسسات المواطنة التونسية (كوناكت) الميزانية الجديد “باليتيمة” لكونها أُعدت من دون تواجد ما قال عنه بوصلة تنموية ومخطط تنموي واضح المعالم وأكد على انه من قبيل المعجزة إعداد ميزانية في مثل الظروف التي بها تونس…



محافظ البنك المركزي التونسي يصف الميزانية الجديدة لتونس باليتيمة

 

وصف محافظ البنك المركزي التونسي الشاذلي العياري اليوم الأربعاء خلال محاضرة ألقاها أثناء ندوة كنفدرالية المؤسسات المواطنة التونسية (كوناكت) الميزانية الجديد "باليتيمة" لكونها أُعدت من دون تواجد ما قال عنه بوصلة تنموية ومخطط تنموي واضح المعالم وأكد على انه من قبيل المعجزة إعداد ميزانية في مثل الظروف التي بها تونس.

ودعا محافظ البنك المركزي التونسي إلى ضرورة الأخذ بعين الاعتبار الظروف الاقتصادية والسياسية والاجتماعية والتحديات الخارجية التي فيها إعداد مشروعين الميزانية قانون المالية العام المقبل، مطالبا رجال الأعمال والمستثمرين التونسيين بالتقليص من المطلبية والإلحاح في الطلب بتعلة الظروف الاقتصادية الصعبة والإفراط في التذمر داعي الى مزيد هذه المؤسسات بذل جهود مضاعفة على مستوى استحثاث نسق الاستثمار والتشغيل
ولاحظ أن المخطط الخماسي انتهى في سنة 2011 يُعدَ الآلة الوحيدة أو المحرار الوحيد المحدد للعمل التنموي هو ميزانية الدولة مبرزا أن إعداد ميزانية جديدة العام من حكومة مستقيلة تقريبا وظروف خارجية داخلية صعبة جدا يعد معجزة في نظره.

وانتقد العياري من جانب اخر التيار التوسعي الذي تم اتباعه عند إعداد الميزانية لا سيما بعد الثورة الأمر الذي أدى الى انخرام بعض التوازنات ومن أهمها تطور عجز الميزانية وارتفاع المديونية المنتظر أن تواصل منحاها التصاعدي في السنة القادمة.

واعتبر أن الإجراءات الواردة في مشروع قانون المالية العام القادم أمر معقول وضروري وان ليس هنالك بدائل في انتظار دخول الإصلاح الجوهري للمنظومة الجبائية حيز التطبيق، واصفا بعض الأحكام "بالطاهرة" موصيا بمواصلة تطويق ظاهرة التهرب الجبائي. وشدد على أن الشفافية تعد المدخل الرئيسي لتكريس العدالة الاجتماعية قبل الخوض في العدالة الجبائية.

رياض بودربالة

اترك تعليقاً

Time limit is exhausted. Please reload CAPTCHA.