ليلى الحداد: ما حصل مظلمة كبيرة في حق جرحى وشهداء الثورة ..والجلسة تفتقر لمعايير المحاكمة العادلة

أكدت محامية جرحى الثورة وعائلات الشهداء ليلى الحداد اليوم الأربعاء 06 نوفمبر 2013في تصريح خاص للمصدر أن ما حصل في محكمة الاستئناف العسكرية يعد مظلمة كبيرة في حق جرحى الثورة وعائلات الشهداء الذين حرموا اليوم من حقهم في الترافع ولم ينصفهم القضاء وتفتقر لمعايير المحاكمة العادلة.
وأ…



ليلى الحداد: ما حصل مظلمة كبيرة في حق جرحى وشهداء الثورة ..والجلسة تفتقر لمعايير المحاكمة العادلة

 

أكدت محامية جرحى الثورة وعائلات الشهداء ليلى الحداد اليوم الأربعاء 06 نوفمبر 2013في تصريح خاص للمصدر أن ما حصل في محكمة الاستئناف العسكرية يعد مظلمة كبيرة في حق جرحى الثورة وعائلات الشهداء الذين حرموا اليوم من حقهم في الترافع ولم ينصفهم القضاء وتفتقر لمعايير المحاكمة العادلة.

وأوضحت الحداد أن هذه الجلسة كان من المفروض أن تخصص للترافع على شهداء وجرحى الثورة في اقليم تونس الكبرى وسوسة وبنزرت والمنستير والبالغ عددهم 43 شهيدا و96 جريحا ولكن مجموعة الـ 25 محامي طلبت التأخير لتتمكن من الاطلاع على جميع الاجراءات التحضيرية لإعداد وسائل الدفاع.

وأضافت في ذات السياق ان عدد من محامي المتهمين طالبوا بالترافع اليوم في حين ساندهم في طلب التأخير آخرون ولكن ما راعهم إلا أن يرفض القاضي مطلب التأخير بل ويواصل الجلسة وهو ما أدهش المحامين ودفعهم الى الانسحاب من قاعة الجلسة مشيرة ان في هذا تقليل من قيمة هذا الملف الذي يحمل ذاكرة وتاريخ الشعب التونسي.

وقالت ليلى الحداد أن قرار القاضي الرافض لتأخير الجلسة الى حين اعداد المحامين وسائل الدفاع بالإضافة الى عدم السماح لجرحى الثورة وعائلات الشهداء بالدخول الى قاعة الجلسة بتعلة ان القاعة ضيقة هضم حقوق جرحى الثورة عائلات الشهداء وخذلهم مضيفة أن القضاء اليوم بعيد كل البعد على ما يمكن أن نعبر عنه بقضاء ما بعد الثورة على حد تعبيرها.

هذا وقد شهدت محكمة الاستئناف العسكرية بتونس صباح اليوم حالة من الاحتقان والغليان والغضب في صفوف جرحى الثورة وعائلات الشهداء بعد ان تم منعهم من الدخول الى قاعة الجلسة ورفض القاضي لطلب تأخير جلسة الترافع الذي تقدم به محاموهم.

وقد عبر العديد من عائلات الشهداء عن استيائهم وسط حالة من الهستيريا التي انتابت بعضهم مؤكدين بأنهم فقدوا ثقتهم في القضاء الذي لم ينصفهم وطالبوا بسحب ملفاتهم من المحكمة العسكرية.

هاجر الكريمي

اترك تعليقاً

Time limit is exhausted. Please reload CAPTCHA.