تونس: حزب القراصنة يحذر من عودة عمار 404 متنكرا في الوكالة الفنية للاتصالات

ورد في الرائد الرسمي المؤرخ ب 12 نوفمبر 2013 أمر صادر عن الوزير الاول يقضي بانشاء مؤسسة جديدة تابعة للدولة التونسية تحت تسمية “الوكالة الفنية للاتصالات”…



ورد في الرائد الرسمي المؤرخ ب 12 نوفمبر 2013 أمر صادر عن الوزير الاول يقضي بانشاء مؤسسة جديدة تابعة للدولة التونسية تحت تسمية "الوكالة الفنية للاتصالات"

وحذر حزب القراصنة من هذا النص، واعتبر أنه يضفي صبغة رسميّة زائفة على آلة القمع و الرقابة و الحجب التي ، أو ما يعرف ب "عمار 404" و التي ستعود للعمل على نفس المنوال

وأضاف أن هذه المؤسّسة مكوّنة من نفس المعدات و الموارد البشريّة التي مارست القمع باستعمال وسائل الاتصال في عهد بن علي، و مهمّتها هي قرصنة المعطيات الشخصيّة للمواطني

واكد الحزب أن هذه المؤسسة سوف تستعمل هذه المؤسّسة لقمع المعارضة و كافة الشعب عامة بدون آليات رقابة

وأشار الى أن طريقة عمل المعدات المسخرة ل "المنظومات الوطنية لمراقبة حركة الاتصالات" تتطلب التصنت على المحادثات الشخصية لكل المواطنين الابرياء و تخزينها. مما يتناقض مع مبدأ سرّية المراسلات للمواطنين غير المتّهمين

ورجح ان تكون المؤسّسة منبثقة من وزارة الداخليّة، وأن لها اهداف غير معلنة و غير مقنّنة مشيرا الى أن هذه المؤسّسة تشمل ادارة كاملة للتعاون الدولي في مجال التجسس

واكد أن أنظمة المعلومات والاتصال" المعناة بها المؤسّسة غير معرّفة و يمكن ان تدوس على حرّية التعبير و الصحافة مثلا هذه المؤسسة سوف تفرض مطالب تقنية من "مشغلي الشبكات العمومية للاتصالات ومشغلي شبكات النفاذ ومزودي خدمات الاتصالات" لتسهيل اختراقها و اللجوء الى المعلومات الشخصيّة للمواطنين

وأبرز أن تعيين مدير المؤسسة من طرف الحكومة ، ينزع عن عملها طابعي الحياد و الموضوعيّة، و مما يجعل التصنت على المعارضة ممكنا ،كما أن التقرير السنوي حول نشاط الوكالة سرّي و يسلّم فقط الى الحكومة و لا ينشر

اترك تعليقاً

Time limit is exhausted. Please reload CAPTCHA.