تونس – برنامج نداء تونس الاقتصادي والمسكوت عنه

يرتكز البرنامج الاقتصادي والاجتماعي حسب الملامح الكبرى التي قدمتها حركة نداء تونس السبت الماضي في لقاء مع الإعلام وكوادر الحركة دون الدخول في تفاصيل التنفيذ المعقدة على أربعة ركائز أساسية مستوحاة من شعارات الثورة التونسية وهي التشغيل والشباب والتنمية الجهوية والعدالة الاجتماعية. وتجدر الإشارة …



يرتكز البرنامج الاقتصادي والاجتماعي حسب الملامح الكبرى التي قدمتها حركة نداء تونس السبت الماضي في لقاء مع الإعلام وكوادر الحركة دون الدخول في تفاصيل التنفيذ المعقدة على أربعة ركائز أساسية مستوحاة من شعارات الثورة التونسية وهي التشغيل والشباب والتنمية الجهوية والعدالة الاجتماعية. وتجدر الإشارة هنا أن أغلب الأحزاب السياسية منطلقة قي ما أعلنته من برامج من نفس المرتكزات وهذا ليس بغريب في حد ذاته لأن هذه الأرضية العامة هي من البديهيات في أي عمل سياسي بعد الثورة.

وقد تفطن للأمر الخبراء الذين فاق هددهم 200 خبير حسب نداء تونس وعمل السيد سليم شاكرعضو هيئة الإشراف على البرنامج الاقتصادي والاجتماعي بالحركة على الافتتاح بتحديد هوية حزب نداء تونس نافيا ما يصفه به البعض من ليبرالية ويمينية مؤكدا أن نداء تونس حزب وسطي اجتماعي وأنه يؤمن بدور الدولة كمحرك ومعدل للاقتصاد…

ويفصل البرنامج الاقتصادي والاجتماعي لنداء تونس حوالي عشر محاور أساسية يعتبرها أساسية في مقاربته . وهذه المحاور تفصل كالآتي:

1. فك العزلة عن الجهات وتطوير بنيتها التحتية وربطها ببقية المناطق الأخرى

2. تحسين ظروف العيش فيها

3. إرساء واسع لللامحورية واللامركزية

4. إصلاح منظومة التربية والتعليم

5. النهوض بقطاع الصناعة والخدمات

6. إصلاح وتطوير النظام المالي (جبائيا وبنكيا وماليا)

7. دفع الطاقات الشابة

8. دعم ومساندة المرأة

9. تركيز وتطوير القطاع الثالث التضامني (القروض الصغرى الاقتصاد التشاركي والجمعيات…)

10. إعادة وتوسيع انفتاح تونس على الاقتصاد العالمي

وبالرغم من أهمية ووجاهة هذا الطرح للمحاور الأساسية للبرنامج الاقتصادي والاجتماعي للحركة إلا أن غياب تفاصيل موضحة لها تجعلها أكثر عمومية خاصة وأنها تحظى أيضا بشبه إجماع وطني اليوم في البلاد .

وكان السيد محمود بن رمضان وهو أيضا وعضو هيئة الإشراف على البرنامج الاقتصادي والاجتماعي لنداء تونس أشار في مداخلة افتتاحية أن تونس اليوم تعيش مرحلة إعادة البناء الاقتصادي واعتماد مشروع جديد من شانه أن يتجاوز المنوال التنموي القديم الذي أصبح غير قادر على تلبية حاجيات البلاد التي أصبحت في حاجة إلى منوال جديد عادل وديمقراطي تشاركي. وانطلاقا من هذا فإنه من الممكن أن الحركة سوف تعد تفاصيل برنامجها وتوضح تطبيقاته عندما تبدأ رسميا الحملة الانتخابية القادمة …

اترك تعليقاً

Time limit is exhausted. Please reload CAPTCHA.