تونس تنتج أكثر من 4 ملايين من النفايات والتصرف فيها أصبح كارثيا

شدد الخبير في المجال البيئي وفي النفايات محمد بوعون على أن الوضع الحالي للتصرف في النفايات في تونس صعب جدا ويبعث على الحيرة والانشغال معتبرا إياه كارثيا مبرزا أنه يتعين اتخاذ الإجراءات اللازمة بدعم المؤسسات المتدخلة في المجال خاصة من الجوانب المالية والتنظيمية واللوجستية وخاصة من الجانب المالي لتلافي النقائص المسجلة…



شدد الخبير في المجال البيئي وفي النفايات محمد بوعون على أن الوضع الحالي للتصرف في النفايات في تونس صعب جدا ويبعث على الحيرة والانشغال معتبرا إياه كارثيا مبرزا أنه يتعين اتخاذ الإجراءات اللازمة بدعم المؤسسات المتدخلة في المجال خاصة من الجوانب المالية والتنظيمية واللوجستية وخاصة من الجانب المالي لتلافي النقائص المسجلة.

ولاحظ خلال ورشة انتظمت الجمعة بالعاصمة حول تقديم التقرير الوطني لتصرف في النفايات الصلبة أن التقرير احتوى على عدة محاور من أهمها واقع التصرف في النفايات الصلبة في تونس المتمثلة في النفايات المنزلية وجميع النفايات الصناعية من نفايات الكرتون والبلاستيك وغيرها إلى جانب تحيين الكميات والنفايات التي يفرزها النشاط التجاري والصناعي والخدماتي والمنزلي في تونس

وأوضح في هذا الصدد أن تونس تنتج سنويا 4 فاصل 3 مليون طن من النفايات المنزلية معتبرا وجوب إعداد إمكانيات مادية وبشرية وتنظيمية لحسن التصرف فيها.

أوصى التقرير الوطني الأولي حول التصرف في النفايات الصلبة بضرورة التدخل العاجل لتلافي الوضع الحالي للنفايات الصلبة وتدعيم البلديات ماليا وتنظيما من سلطة الإشراف (وزارة الداخلية) ومزيد تحسيس وإعلام المواطنين وكل منتجي النفايات بمدى تداعيات والتأثيرات البيئية لتواصل إلقاء النفايات.

وقال محمد بوعون خبير في التصرف في النفايات الذي اشرف على إعداد التقرير الذي تمت مناقشته الجمعة خلال ورشة عمل حضرها ممثلين عن الوزارات المعنية والبلديات ومكونات المجتمع المدني إن التقرير أوصى على المدى المتوسط بوضع إستراتيجية واقعية تعتمد على نظرة مستقبلية خلال الفترة 2015/2025

كما اقترح التقرير التقليص قدر الإمكان من النفايات التي يتم سكبها في المصبات المراقبة من خلال إيداع النفايات التي تم استنفاذ كل إمكانيات وطاقات التثمين عن طريق استخراج غاز الميتان أو إحداث الأسمدة.

اترك تعليقاً

Time limit is exhausted. Please reload CAPTCHA.