تونس-كاتب الدولة المكلف بالطاقة والمناجم يكشف: سعر كيس الاسمنت بعد تحريره سيرتفع ب 900 مليم

كشف كاتب الدولة المكلف بالطاقة والمناجم نضال
الورفلي أن سعر كيس الاسمنت الرمادي الذي تم تحريره بداية من عرى جانفي 2014 سيزيد
بقيمة 900 مليم للكيس الواحد متوقعا أن تتراجع الأسعار نظرا لان عملية التحرير
ستساهم في نظره في تطوير المنافسة بين المصانع في إطار من الشفافية ونزاهة
المعاملات بينها من منطلق أن عملية التحرير وفي ظل تواجد فائض كبير من هذه المادة
لن يجعل الأسعار تتفاقم

واعتبر مسار أمس الجمعة على هامش ندوة بمقر "الستاغ" حول //المشروع الجديد
لإنتاج الكهرباء بواسطة الطاقات المتجددة//، انه حفاظا على القدرة الشرائية
للمواطن وللتقليص من الاحتكار والمضاربات في قطاع الاسمنت في السوق تم تحرير
الأسعار بإخضاع القطاع إلى العرض والطلب بما يعني أن الأسعار سوف تخضع إلى
قاعدة العرض والطلب مرجحا أن تنخفض

واستبعد نضال الورفلي من التخوف الحاصل بشان تحرير أسعار الاسمنت الرمادي في
تونسي متوقعا في الآن نفسه أن تتراجع الأسعار بفعل المنافسة الذي سيتم ترسيخ
بعد تحرير القطاع. لافتا النظر إلى أن الدولة التونسية تظل المعدل الوحيد
لأسعار الاسمنت موضحا انه في حال ملاحظة الجهات المختصة لتواجد عمليات احتكار
أو حصول اضطراب على نسق تزويد السوق تتدخل الدولة للتعديل

هذا وتجدر الإشارة إلى مسالة تحرير أسعار الاسمنت مؤخرا في تونس العديد من
التخوفات من المواطنين وكذلك من المهنة من إمكانية ارتفاع أسعار العقارات
والشقق والمنازل بفعل هذه الزيادة التي رأوا أنها سوف تنعكس على أسعار مواد
البناء واليد العاملة.

وقال إن تحرير قطاع الاسمنت والرفع التدريجي للدعم في القطاع تم الخوض فيه منذ
شهر سبتمبر 2013 من خلال القيام بجلسات عمل مع المهنة وتم عقد جلسة مع منظمة
الأعراف وجلسة مع المصانع الثماني المنتجة للاسمنت الرمادي في البلاد.

وفسر أن تمشي تحرير الأسعار يعود إلى تواجد فائض هام من الاسمنت الرمادي في
السوق التونسية من خلال طاقة إنتاج مركزة من الاسمنت الرمادي في حدود 10 فاصل 5
مليون طن إلى موفى سنة 2013 مع دخول شركة اسمنت قرطاج حيز الإنتاج وتوفير 2.5
مليون طن وتوسعة مصنع بنزرت بنحو 500 ألف طن ليصبح الإنتاج في سنة 2014 طاقة
إنتاج مركزة في حدود ما بين 13 و 13.5 مليون طن.

رياض بودربالة