خبير دولي تونسي في مجال الطاقة :غاز الشيست لايزال يستخرج في تونس..انتظروا الزلازل والانزلاقات الأرضية والأوبئة

اكد الخبير التونسي الدولي في مجال الطاقة مصطفي بن احمد عيساوي – المعروف ايضا باسم هادي علي – ان غاز الشيست لا يزال يستخرج في تونس وبالتحديد في منطقتين وهما بوحجلة شمالي القيرروان والفرانيق في الجنوب التونسي ,جنوب قبلي وقريبا من دوز من قبل شركات أجنبية مجرمة مطروده من العالم وممنوعة …



أكد الخبير التونسي الدولي في مجال الطاقة مصطفي بن احمد عيساوي – المعروف ايضا باسم هادي علي – ان غاز الشيست لا يزال يستخرج في تونس وبالتحديد في منطقتين وهما بوحجلة شمالي القيرروان والفرانيق في الجنوب التونسي ,جنوب قبلي وقريبا من دوز من قبل شركات أجنبية مجرمة مطروده من العالم وممنوعة في بلدانها الأصلية ولكنها تمارس تدمير البلاد في تونس نظرا لترهل وضعف القوانين واللوائح التي تنظم القطاع وكذلك بتغطيه وتواطؤ وحماية من سماسرة البترول والغاز والمتمعشين من تكنولوجيا غاز الشيست في تونس مثل كل من خالد فروجة وعبد العزيز الرصاع على سبيل الذكر لا الحصر وهؤلاء يجب إحالة ملفاتهم للتدقيقي الفني والقضائي .

 

وأفاد أن هناك تضليل إعلامي كبير في ما يخص موضوع غاز الشيست لان من يحمي ويستغل هذه الحقول لا يود أن يصارح الشعب التونسي بما سيخلفه وما خلفه من زلازل وانزلاقات أرضية ومخاطر وأمراض وغيرها التي تسببت في تدمير عدد من بيوت الزواولة في بوحجله كما توضحه الصور وأيضا ما حصل في منطقة دوز من انزلاقات أرضية منذ اقل من سنة.

 

وكشف العيساوي أن حقل الفرانيق في الجنوب التونسي  يتكون من 6 آبار كلها تعمل على استخراج غاز الشيست وان كل من البئر  رقم 1 و4 و5 و6 تعمل إلى حد اليوم ويتم استخراج الغاز الشيست منها في حين كل من البئر 2 و3 بئرين معطلتين.

 

وأضاف أن البئر عدد 6 ويسمى بفرانيق 6 عمقه 4100 متر تم مباشرة التفجير الهيدروليكي فيه منذ عهد بن علي وبالتحديد في ديسمبر 2008 وتقدر نسبة إنتاج حقل الفرانيق ب 10 آلاف معادل برميل من البترول والبئر عدد 4 تم بدء التفجير الهيدروليكي به منذ جويلية 2013 وقد قامت الشركة الصينية GreatWallبذلك تحت إشراف الشركة الرئيسية Perenco .

 

وحذر هذا الخبير انه سيتم خلال سنة  2014تنفيذ ما يسمى ب fracture sismique 3Dباستخدام مئات الكيلو غرامات من الديناميت تحت الأرض قصد تغيير التربة وتحريك كتل الشيست المحيطة براس الحفر وشفط الغاز بغاية رفع مردودية البئر وللاستفادة بمعدلات اكبر من غاز الشيست وهذا التفجير يعد من اخطر التفجيرات الذي من شانه أن يسبب زلازل وانزلاقات أرضية علاوة على الضرر المباشر بالمياه الجوفية التي تنمو بها واحات الجريد وتعيش بها المنطقة .

 

وقال العيساوي : توقعوا الزلازل والانزلاقات الارضية والأمراض الخطيرة للإنسان والطبيعة  على حد سواء كما وقع لمعلم رباط المنستير الذي لم يتشقق منه عهود طويلة ولم يتأثر بالعوامل المناخية لكنه تأثر بأيادي المفسدين من ممارسي تكنولوجيا الشيست الإجرامية في تونس.

 

وصرح انه كان أول من دعا إلى بسط السيادة على الثروات التونسية والنظر في القوانين والمجلات المنظمة للثروات الطبيعية في تونس قائلا " يا توانسة انتم تسبحون فوق بحيرة من البترول".

 

كما دعا إلى تأميم الثروات وبسط السيادة عليها بدءا بمراجعة القوانين ودسترة القطاع وطرد السماسرة والفاسدين وانتهاء بتكوين جيل من المهندسين والفنيين الأكفاء ليتولوا عمليات التنقيب والبحث والإستخراج لأن السيد مصطفى عيساوي لا يعتقد أن الاكراني أو النمساوي أو القطري أذكى واكثر كفاءة وحرصا على مصلحة البلاد من أهلها.

 

وشدد قائلا "إن تولدت ثورة جديدة بسبب هذا المجهود المقدس والمشروع فمرحبا بثورة الشعب من أجل ثروته ومصدر رزقه ومعاشه".

 

والخبير التونسي الدولي مصطفى بن احمد شبح عيساوي اصيل ولاية سيدي بوزيد يعمل حاليا مهندس مستشار في منطقة الخليج وشرق آسيا وله مهمة عمل في إمارة دبي – عمل إستشاري – و في منطقة الجبيل وهي أكبر منطقة لمعالجة وتصدير البترول في العالم تسمى الهيئة الملكية للجبيل وينبع وهي تشرف على تهيأة وتصدير 10 مليون برميل بترول يوميا.

 

والعيساوي يعرف أيضا باسم الهادي علي وهو الإسم الذي اشتهر به منذ ايام الجمر وسنين مقاومة الدكتاتورية التي حكمت عليه بالمنفى الإختياري لمدة 25 سنة حتى اليوم وبالسجن 18 سنة منذ 1982 وهو ما زال يتعرض إلى التهديدات بالقتل والتصفية الجسدية نظرا لكونه اول من اثار موضوع الشيست وموضوع إصلاح قطاع الطاقة بتونس وبسط السيادة عليه وقدم عديد المقترحات البناءة في هذا الشأن.


رحمة الشارني

مقالات ذات العلاقة

رغم مخاطره البيئية.. حكومة علي العريض عازمة على استخراج غاز الشيست

وزير الصناعة سيّس قضية "غاز الشيست " وغالط الرأي العام

وزارة الصناعة تنفي وجود علاقة للتنقيب عن غاز "الشيست" بالرجات الأرضية بالساحل

5 تعليقات

  1. BIEN RENSEIGNEZ AVANT DE DIRE DES MENSONGES ET S’ADRESSER AUX GENS QUI SONT EN PLACE ET N’ONT CEUX QUI NE CONNAISSENT RIEN SUR LE SECTEUR ET NON AUCUNE COMPETENCE DANS LE SECTEUR ……UN EXPERT INTERNATIONLE DANS LE PETROLE ET LE GAZ DU SCHISTE QUI N’EST QU’UN SIMPLE ELECTRICIEN DETACHÉ DE LA STEG EN ARABIE SAOUDITE ……UN CAS SOCIAL QUI N’A JAMAIS TRAVAILLE OU MEME S’APPROCHER DU SECTEUR PETROLIER …….J’EN AI SON DOSSIER EN ARABIE SAOUDITE COMME SON DOSSIER A LA STEG TUNISIE ET ALLEZ VOUS RENSEIGNEZ A LA STEG ……..TOUT CE QU’IL DIT SONT DES MENSONGES ET EL FARANING NE PRODUIT PAS DU GAZ DU SCHISTE MAIS D’AUTRES PLACES EN TUNISIE OUI ILS SONT ENTRAIN DE LE FAIRE

  2. مصطفى عيساوي

    كلب ينبح على طياره
    ملا حاله ….

  3. مصطفى عيساوي

    السيد رضا مامون سمسار هارب من وجه العداله وقد ثبت إجرامه لدى نظر المحاكم التونسية العتيده
    وهذا الحكم الحضوري النافذ الذي صدر ضده منذ يوم 2014/06/25… خذوا نسختكم منه وبلغوا السلطات عن هذا المجرم مباشرة إذا ما رأيتموه أو علمتم يقينا بوجوده في أي مكان من تراب تونس أو خارجها فهو يختبيء في مكان مجهول ويواصل تعديه وتشويهه وتهديداته لخصومه وكل من كشفوه على حقيقته وعلى راسهم المهندس المستشار/مصطفى بن أحمد عيساوي
    أنشروا هذا الحكم وهذا الكام في كل مكان وساعدوا العداله على القبض على المجرم الفار من وجهها فأنتم شعب متحضر .. لا تتستروا على المجرمين مهما كان صنفهم ونوعهم وخاصة الإرهابيين منهم الذين يروعون الناس ويهددونهم بالقتل وكانهم هم من أعطوهم نعمة الحياة
    لا تتهاونوا في حق هذا الصنف الخطير من الإرهاب الزعاف

    https://www.facebook.com/photo.php?fbid=10202118156491524&set=a.10201771689270060.1073741900.1116272412&type=1&theater

  4. مصطفى عيساوي

    كتب الشرفاء في جريدة الثورة نيوز ما يلي:
    رضا مأمون الخبير المزعوم في قطاع الطاقة والنفط والمناجم والذي يعمل في إطار مافيا خطيرة مختصة في الجريمة المنظمة تعمل تحت رعاية جماعة النهضة والمؤتمر لممارسة جميع أشكال الابتزاز من اجل نهب خيرات البلاد ورغم أن المدعو رضا مأمون غير حاصل على شهادة الباكالوريا ولا يحمل في جرابه إلا مجرد شهادة تكوين عسكرية في الميكانيك لفترة 6 اشهر مسلمة من هيئة أركان جيش الطيران إلا أن صاحب المقولة الشهيرة ” من لا يقدر على محاسبة سراق ثروات تونس لا يستحق أن يحكمنا” ونقصد به الخبير المزعوم رضا مأمون نجح بالاشتراك مع المحاميين الأستاذ سمير العبدلي والأستاذة فوزية باشا (الأول صهر العربي نصرة وزوج ابنته والثانية شقيقة نجاة باشا المقررة المكلفة بنزاعات الدولة) ورابعهم ليس إلا الشيطان ولتضليل ضحاياهم وابتزازهم عمدت العصابة إلى تأسيس جمعيات مدنية من ورق ظاهرها تعنى بمحاربة الفساد وباطنها فساد وإفساد ونصب وتحيل وتغرير وابتزاز (جمعية توانسة ضد الفساد – جمعية الولاء للوطن -..) ولترهيب شرفاء وأحرار هذا الوطن عمدت العصابة إلى انتداب مجرمين محترفين من أوكرانيا عهدت لهم مهام الاعتداء بالعنف والتصفية الجسدية وتعد الثورة نيوز قراءها بنشر مبحث استقصائي دقيق حول كامورا رضا مأمون.

    http://athawranewstunisia.blogspot.com/2014/07/blog-post_988.html

اترك تعليقاً

Time limit is exhausted. Please reload CAPTCHA.