تونس-خبير أمني: الإرهاب نسيج مترابط بين المخدرات وتهريب الأسلحة والاتجار بالبشر

نشر الخبير الاستراتيجي مازن الشريف على صفحته الرسمية على الفيسبوك دراسة اعدها حول الإرهاب بعنوان “العائدون من الجحيم”.
وقد صنف الخبير و رئيس قسم الاستشراف ومكافحة الإرهاب في “المركز التونسي لدراسات الأمن الشامل” المجاهدين العائدين من بؤر …



نشر الخبير الاستراتيجي مازن الشريف على صفحته الرسمية على الفيسبوك دراسة اعدها حول الإرهاب بعنوان "العائدون من الجحيم".

وقد صنف الخبير و رئيس قسم الاستشراف ومكافحة الإرهاب في "المركز التونسي لدراسات الأمن الشامل" المجاهدين العائدين من بؤر القتال الى قادة ميدانيون وشيوخ في التكفير ومورطون في الذبح مشيرا أنه من الصعب إعادة إدماج هؤولاء لأنه تدمغجوا بنسبة كبيرة وانهم يشكلون خطرا على الدولة.

وأوضح في ذات الدراسة أيضا أن الإرهاب نسيج مترابط فيه المخدرات وتهريب الأسلحة والاتجار بالبشر وغيرها.

وفي ما يلي مقتطفات من الدراسة التي نشرها الخبير الاستراتيجي:

"قادة ميدانيون، وشيوخ في التكفير، مورطون في القتل والذبح، مخازن لطاقات الموت والكراهية، مبرمَجون مبرمِجون، لديهم اتصالات استخباراتية وتمويلات كبيرة، ولهم علاقات مع الجريمة المنظمة، لأن الإرهاب نسيج فيه المخدرات وتهريب الأسلحة والاتجار بالبشر وسوى ذلك.

هؤلاء يمثلون خطرا كبيرا على الدولة، وعلى الشعب، لأنهم لن يتوقّفوا أبدا، فحلمهم بإمارة إسلامية سيدفعهم للإستمرار، وتوغّل التكفير والتفجير فيهم لن يترك لهم مجالا للتراجع، وفي صورة عودة أمثال هؤلاء إلى ليبيا ثم إلى تونس فسيرجعون بخيبة كبيرة وحقد ومقت، وسيجدون شبيها لشعورهم لدى أبي عياض مثلا وأنصار الشريعة، مثلما يظهر في آخر رسالة له، أي الشعور بالإحباط والفشل، وسيترجمون هذا إلى "بلاء المؤمنين" وحصار الصحابة يوم الخندق وغزوة الأحزاب، وسيقولون أن ذلك ابتلاء"

"يشكل رجوع هؤلاء خطرا داهما، مع نسبة الدمغجة الكبيرة عندهم، وتورطهم الكبير، مما يعسّر عملية إعادة إدماجهم من جهة، ويجعلهم تحت طائلة قانون الإرهاب العالمي لقيامهم بأعمال إرهابية وهندستهم لها ومساهمتهم فيها. وتركهم دون رقابة أو عدم التعامل الحاسم معهم سيسبب أضرارا كارثية."

اترك تعليقاً

Time limit is exhausted. Please reload CAPTCHA.