تونس: قائد الجناح العسكري لتنظيم أنصار الشريعة يكشف حقائق جديدة حول عمليات الاغتيال

اعترف المكلف بالجناح العسكري لتنظيم القاعدة العكاري خلال التحقيق أنه إثر مغادرة السجن في العفو التشريعي العام سنة 2011 تولى تسوغ محل بالسوق المركزي بالعاصمة. وفي أواخر شهر جانفي من نفس السنة واتصل بزعيم تنظيم أنصار الشريعة أبو عياض وأصبح يتردد عليه بمنزله حيث تعرف في إحدى المناسبات على محمد العوادي المكنى بـ”الطويل” ولطفي الزين وأبو بكر الحكيم المكنى بـ”أبو المقاتل”….



اعترف المكلف بالجناح العسكري لتنظيم القاعدة العكاري خلال التحقيق أنه إثر مغادرة السجن في العفو التشريعي العام سنة 2011 تولى تسوغ محل بالسوق المركزي بالعاصمة. وفي أواخر شهر جانفي من نفس السنة واتصل بزعيم تنظيم أنصار الشريعة أبو عياض وأصبح يتردد عليه بمنزله حيث تعرف في إحدى المناسبات على محمد العوادي المكنى بـ"الطويل" ولطفي الزين وأبو بكر الحكيم المكنى بـ"أبو المقاتل".

وحسب ما نشرته الشروق في عددها الصادر اليوم السبت 29 مارس 2014 فقد اعترف الأخير انه خلال العديد من الاجتماعات ضمت كل من أبو عياض وكمال القضقاضي ومحمد العوادي وأبو بكر الحكيم ولطفي الزين تم التخطيط للقيام بسلسلة من الاغتيالات وذلك بعد التطرق إلى ضرورة تطبيق الشريعة الإسلامية في تونس والقيام باغتيالات سياسية واستهداف المقرات الأمنية والرسمية واستهداف أعوان الأمن أيضا .

وأضاف العكاري انه سافر إلى ليبيا خلال شهر جوان 2012 بأمر من قائد الجناح العسكري وهناك خضع لتدريبات عسكرية بمعسكر ديرنا حيث تدرب على كيفية استعمال السلاح مشيرا أن المتهم أحمد الرويسي هو من كان يشرف على التدريب هناك.

إثر ذلك عاد إلى تونس حيث واصل نشاطه باتصال دائم بأبي عياض وكانت الاجتماعات تتم في جامع "الرحمة" بحي الخضراء. وفي شهر ماي 2013 تم تكليفه بقيادة الجناح الأمني الاستعلاماتي السري الذي يتولى جمع المعلومات والمعطيات حول بعض الشخصيات السياسية ورصد تحركاتهم ثم يتولى إعداد قائمة في الغرض في انتظار صدور الأوامر من قبل الجناح العسكري للتصفية والاغتيال.

اترك تعليقاً

Time limit is exhausted. Please reload CAPTCHA.