الحصيلة الجملية للعمليات الإرهابية في تونس تُسفر عن مقتل 31 عسكري وجرح 120 آخرين

أسفرت العمليات الإرهابية التي انطلقت في تونس بعد الثورة وتحديدا منذ يوم 18 ماي 2011 في منطقة الروحية من ولاية سليانة عن مقتل عدد كبير في صفوف الجيش الوطني و جرح آخرين…



اسفرت العمليات الإرهابية التي انطلقت في تونس بعد الثورة وتحديدا منذ يوم 18 ماي 2011 في منطقة الروحية من ولاية سليانة عن مقتل عدد كبير في صفوف الجيش الوطني و جرح آخرين.

وأفاد الناطق الرسمي لوزارة الدفاع الوطني توفيق الرحموني في حديث له مع المصدر على هامش مؤتمر صحفي انعقد وسط هذا الأسبوع الجاري أن عدد العسكريين الذين استشهدوا جرّاء الاعمال الإرهابية قد وصل الى 31 عسكري و جرح 120 عسكري آخرين.

وقد استشهد أوّل عسكريين تونسيين يوم 18 ماي 2011 وهما المقدّم الطاهر العياري والرقيب الأول وليد الحاجي اثر تبادل اطلاق نار في منطقة الروحية بولاية سليانة مع منتمية لتنظيم القاعدة بالمغرب الإسلامي.

وقال الناطق الرسمي توفيق الرحموني للمصدر أن الجماعات الإرهابية تعتمد أسلوب المباغتة في تنفيذ عملياتها مشدّدا على أن وحدات الجيش التونسي متدربة على الحرب مع الجماعات المسلحة العشوائية في اطار التدريبات العسكرية في حرب اللاتنظّم منذ سنين طوال.

وبين لنا الرحموني أن عدد كبير من الجنود قد استشهدوا في تفجيرات الألغام التي زرعها الارهابيون في الشعانبي مشيرا الى صعوبة التعامل مع الالغام الغير تقليدية لان أجهزة الرصد لا يمكن لها ان ترصدها كلها وفق قوله.

وأشار الناطق الرسمي لوزارة الدفاع الوطني الى ان الجماعات الإرهابية تملك في صفوفها إرهابيين لهم الخبرة الكافية في صنع الألغام.

وتنوعت العمليات الإرهابية التي قتل خلالها جنود الجيش الوطني حيث اعتمد الإرهابيون عمليات متنوعة تجسدت في زرع ألغام في جبل الشعانبي من ولاية القصرين وذبح جنود و نصب كمين وعمليات تبادل اطلاق نار.

أما عن الإرهابيين الذين يتحصّنون بجبل الشعانبي والجبال المحاذية له قال الرحموني للمصدر أنه لا يمكن لوزارة الدفاع حصر أعدادهم نظرا لتحوّلهم ما بين الأراضي التونسية الأراضي الجزائرية .

وتتمركز وحدات الجيش الوطني في المناطق الحدودية بأعداد كبيرة لمراقبة وتأمين الحدود عبر تركيز العديد من الوحدات الترابية وتسيير دوريات برية وتنفيذ طلعات جوية بالتنسيق مع وزارة الداخلية.

ويصل عدد المتهمين بالإرهاب الذين اعتقلتهم وحدات الامن الى 1343 متهما فضلا عن ضبط قوات الأمن والجيش قرابة 20 ألف قطعة سلاح، وذخيرة من أنواع مختلفة، بحسب معطيات أعلنتها وزارة الداخلية وزارة الدفاع.

 

بسام حمدي

اترك تعليقاً

Time limit is exhausted. Please reload CAPTCHA.