الولايات المتحدة الأمريكية تمنح تونس زورقين سريعين بقيمة تفوق مليوني دولار

bateau

تسلمت وزارة الدفاع الوطني أمس الخميس زورقين سريعين بطول 5ر13 مترا لكل واحد منهما، وبقيمة تفوق مليوني دولار أمريكي، في إطار هبة من الولايات المتحدة الأمريكية تهدف إلى دعم القدرات العملياتية لجيش البحر في مجال المراقبة البحرية، وضمان سلامة الملاحة عرض السواحل التونسية.

وتقدم وزير الدفاع الوطني، غازي الجريبي، في كلمة له خلال حفل التسليم بالقاعدة البحرية بحلق الوادي، بالشكر إلى السلطات الأمريكية على المجهودات التي تبذلها لدعم الجيش الوطني بالمعدات وتكثيف التكوين والتدريب وتبادل الخبرات والمعلومات في مجال مكافحة الإرهاب، سيما في ظل ما تشهده المنطقة من تحديات أمنية.

وأوضح أن مجموع الزوارق السريعة التي تسلمتها تونس من الجانب الأمريكي بلغ إلى حد الآن 15 زورقا من مختلف الأحجام، مؤكدا أن هذه الهبة ستعزز قدرات البلاد على التصدي للأنشطة غير الشرعية، من تهريب وهجرة غير شرعية، وجريمة منظمة، كما ستساعد على إنقاذ الأرواح البشرية وحماية الثروات الطبيعية.
من جانبه، أفاد سفير الولايات المتحدة الأمريكية لدى تونس، جاكوب والس، أن هذه الهبة تمثل دفعة أولى من برنامج لمنح معدات لجيش البحر التونسي، مشيرا إلى أن بلاده قامت السنة الماضية بمنح تونس خمسة زوارق بطول 6ر7 متر وستقوم في الأسابيع القليلة القادمة بتسليمها 7 زوارق أخرى من نفس الحجم.

واعتبر أن مجموع الزوارق البحرية المقدمة ستمكن من تعزيز أمن تونس البحري، ومواجهة التهديدات المتزايدة والمرتبطة بالإرهاب في المنطقة، وستسمح أيضا لتونس بمراقبة أفضل لمجالها البحري، ومن ضمان مرونة حركة الملاحة عبر الممر البحري الهام الرابط بين شمال إفريقيا وأوروبا.

وكان وزير الدفاع الوطني قد استهل كلمته بتقديم “اعتذاره” للصحفيين “لما حصل من بعض التجاوزات” قبل موكب تسليم الزورقين، متعهدا باتخاذ التدابير اللازمة في شأنها.

يذكر أن عددا من الصحفيين تعرضوا للتهديد على الملأ بتتبعهم خارج القاعدة البحرية من قبل أحد ضباط الجيش الوطني، وذلك بسبب تذمرهم من سوء الاستقبال، وعدم أخذ خصوصية مهنتهم بعين الاعتبار.

وقد حضر حفل التسليم عدد من سامي إطارات وزارة الدفاع الوطني، وعدد من قيادات جيش البحر، يتقدمهم رئيس أركان جيش البحر، الفريق محمد الخماسي.

وات

اترك تعليقاً

Time limit is exhausted. Please reload CAPTCHA.