تونس: تطلعات وانتظارات عينة من أهالى ومتساكنى ولاية القصرين من نواب مجلس الشعب

kasserine

يعيش 187 الف من أهالى ومتساكنى ولاية القصرين على وقع الاستعداد للمشاركة فى الاستحقاق الانتخابى المقبل وكلهم أمل فى أن تفرز الانتخابات الاجدر والاقدر على اخراج الجهة من الفقر والخصاصة والبطالة والتهميش الذى ما زالت تعيش فيه وفق ما اكده عدد من متساكنى الجهة لمراسلة.
واعتبر الهادى ميساوى عامل يومى أصيل معتمدية العيون المصنفة ثانى أفقر معتمدية على المستوى الوطنى انتخابات 2014 اخر فرصة للمتنافسين على الكراسى لينفذوا وعودهم تجاه هذه الولاية المنكوبة على حد تعبيره المتعلقة خاصة بتشغيل أبناء الجهة العاطلين عن العمل وتحقيق العيش الكريم لمتساكنيها وتطوير بنيتها التحتية ودفع عجلة التنمية بها.
واكد حسين يحياوى موظف يقطن بمدينة القصرين ان الانتخاب واجب وطنى لا بد منه والكل مطالب بتأديته مهما كانت الظروف حبا فى تونس وحفاظا على أمنها واستقرارها مشيرا الى انه ينتظر تحقيق التنمية للجهات الداخلية المحرومة وفى مقدمتهاولاية القصرين الاكثر فقرا وتحسين ظروف عيش متساكنيها ومعالجة مشاكل البطالة والتلوث وتهرء البنية التحتية والتسريع فى استكمال انجاز المشاريع العمومية وبرمجة مشاريع كبرى قادرة على امتصاص البطالة.
من جانبها اعتبرت حنان هيشرى متحصلة على الاستاذية وعاطلة عن العمل وهى أصيلة منطقة زلفان الريفية التابعة لمعتمدية الة ان المجلس والحكومة القادمين يجب ان يهتموا بمشكل البطالة وخاصة بطالة حاملى الشهادات العليا المنتمين الى العائلات المعوزة اضافة الى النهوض بالمناطق الريفية النائية التى ما تزال الى اليوم تفتقر الى أبسط مقومات العيش كالماء الصالح للشراب والطرقات والنقل ومراكز صحية تتوفر بها الادوية والتجهيزات والالات الضرورية ومسكن لائق يقى من حر الشمس وبرد الشتاء على حد تعبيرها.
وأضافت ان هذه المطالب بقدر بساطتها ظلت حلما يراود سكان الارياف الذين ما يزالون الى اليوم يعيشون فى ظروف مزرية فهم يقطنون الاكواخ ويجلبون الماء من العيون أو الابار البعيدة ويقطعون المسافات الطويلة لقضاء شوونهم الاجتماعية والصحية. وبالنسبة للناصر البليلى شاب أصيل معتمدية سبيطلة وصاحب فكرة مشروع فلاحى فهو ينتظر من الحكومة المرتقبة تشجيع الباعثين الشبان على الاقبال على القطاع الفلاحى الذى يعتبره حيويا وتمييز الباعثين الراغبين فى الانتصاب بالجهة باسنادهم امتيازات مالية وجبائية اضافية لتشجيعهم على الانتصاب بالولاية باعتبارها منطقة ذات أولوية على حد تعبيره.
كما يتطلع الناصر الى تدخل الدولة فى تدعيم البنية الاساسية لدفع الاستثمار العام والخاص وتقليص تكاليف أعباء الانتاج كتمديد شبكة خط ثلاثى الاطوار أو اقرار منحة خصوصية لعنصر كهربة الابار العميقة لتعصير القطاع الفلاحى والضغط على كلفة الانتاج وتشجيع الشباب على الاقبال على هذا النشاط.
أما منى بوعلاقى موظفة أصيلة معتمدية فريانة فقد لخصت انتظاراتها وتطلعاتها فى جملة واحدة قائلة ما يهمنى هو أن تتم الانتخابات فى كنف النزاهة والديمقراطية والشفافية وأن تسلم تونس من كل شر وتمر الى بر الامان ويعم الامن والاستقرار وينتهى كابوس الارهاب والباقى سيأتى بطبيعته على حد تعبيرها.
وكذلك شأن مولدى ميلود موظف يقطن بمعتمدية حى الزهور حيث قال ان بلادنا ستخوض غمار تجربة انتخابية ثانية وهى مناسبة ديمقراطية نتمنى أن يتحقق فيها الامن والامان لبلادنا وتقطع مع كل أشكال الاستبداد ويقضى فيها على غول الارهاب وترفع المظالم على كل المناطق المحرومة . يذكر أن العدد النهائى للقائمات المترشحة للانتخابات التشريعية المقبلة بالدائرة الانتخابية بولاية القصرين يبلغ 69 قائمة موزعة على 32 حزبية و31 مستقلة و.
6 ائتلافية ستتنافس على ثمانية مقاعد بمجلس نواب الشعب . وقد تم تقسيم الدائرة الانتخابية بالقصرين الى 301 مركز اقتراع موزعة على مختلف معتمديات الجهة وتضم 478 مكتب اقتراع ستكون قبلة 187 الف من الناخبين المسجلين.

اترك تعليقاً

Time limit is exhausted. Please reload CAPTCHA.