قبل أقل من أسبوع على الانتخابات التشريعة-تقارير استخباراتية تكشف: “أنصار الشريعة” تخطط لإقامة إمارة جنوب تونس

ansar-chariaa

كشفت تقارير أمنية استخباراتية تونسية عن نية أنصار الشريعة في ليبيا إقامة إمارة لتنظيم داعش جنوب تونس بعد التسلل الى داخل البلاد نتيجة الضربات المتواصلة التي يتلاقاها التنظيم في ليبيا وكان مراقبون قد رجحوا في وقت سابق أن تكون مدينة درنة الليبية التي تمّ إعلانها في وقت سابق إمارة إسلامية، هي المقر الجديد لدولة الخلافة التابعة لداعش خاصة بعد ان اعلن التنظيم مبايعته لداعش .

بعد عملياتها المتشددة في ليبيا وما ارتكبته من انتهاكات بحق المواطنين الليبيين كشفت تقارير أمنية تونسية عن وجود تحركات سريعة لجماعات إرهابية على الحدود التونسية الليبية استعدادا لتسللها داخل الأراضي التونسية والإعلان عن إقامة إمارة لتنظيم داعش جنوب البلاد.

وكان الناطق باسم وزارة الداخلية التونسية محمد علي العروي قد أكد أن التقارير الاستخباراتية تحدثت عن اعتزام تنظيم «أنصار الشريعة» في تونس الذي بايع تنظيم داعش منذ شهر تقريباً، إحداث فوضى وأعمال عنف ببعض المدن الجنوبية التونسية المتاخمة للحدود الليبية بعد أن شددت القوات الأمنية قبضتها على الحدود.

وأوضح أن الجماعات المتشددة والمنتشرة في ليبيا اضطرت تحت تأثير القصف الجوي لطائرات الجيش الليبي إلى الفرار والاقتراب من الحدود التونسية والسعي إلى خلق بؤرة توتر أخرى لتحقيق هدفها المزعوم المتمثل أساسا في خلق الامارة التابعة لتنظيم (داعش) في شمال إفريقيا.

هذا و أكّدت تقارير إعلامية متطابقة أن تنظيم أنصار الشريعة في ليبيا يعتزم تأسيس مقر جديد آخر لدولة الخلافة، وتسميته كفرع تابع لـ “داعش”. ورجّح مراقبون أن تكون مدينة درنة الليبية التي تمّ إعلانها في وقت سابق إمارة إسلامية، هي المقر الجديد لدولة الخلافة،، ثانيها أنّ هذا التنظيم أعلن تأييده لداعشويرى مراقبون في هذا السياق أنّ تنظيم أنصار الشريعة في ليبيا، تمرد على تنظيم القاعدة بتأييده لداعش إلا أنه متردد في إعلان مبايعته للبغدادي رغم الإيحاء بذلك.

وتجدر الاشارة الى أن تونس تستعد الآن لتنظيم الانتخابات التشريعة التي لا يفصلها عليها سوى أقل من أسبوع والمزمع تنظيمها يوم الأحد 26 أكتوبر 2014.

 

 

وكالات

اترك تعليقاً

Time limit is exhausted. Please reload CAPTCHA.