هيئة الانتخابات تؤكد أنها لن تغير ورقة الاقتراع رغم انسحاب أربعة مترشحين للرئاسية

 

election

أفاد لسعد بن أحمد المكلف بالاعلام بالهيئة العليا المستقلة للانتخابات أن الهيئة لن تدخل أى تغيير على ورقة الانتخابات رغم انسحاب أربعة مترشحين من سباق الرئاسية.

وأضاف اليوم الثلاثاء أنه لا يمكن تغيير أوراق الانتخابات بعد أن طبعت ووزعت على كافة مراكز الاقتراع داخل والبلاد وخارجها مذكرا بأن اجال الانسحاب محددة ب15 يوما قبل انطلاق الحملة الانتخابية.

ولتفادى ما قد يحدث من خلط لدى الناخبين بخصوص المنسحبين دعا لسعد بن أحمد السياسيين والمنسحبين خاصة الى تنظيم حملات تحسيسية للاعلام عن انسحابهم من سباق الرئاسية .

وقد بلغ عدد المترشحين المنسحبين من سباق الانتخابات الرئاسية التى ستجرى دورتها الاولى يوم الاحد القادم أربعة وذلك الى غاية امس الاثنين 17 نوفمبر وهم عبد الرحيم الزوارى مرشح الحركة الدستورية ومحمد الحامدى مرشح التحالف الديمقراطى اضافة الى المرشحين المستقلين نورالدين حشاد ومصطفى كمال النابلى.

وفى جانب يتعلق بموعد الاعلان عن نتائج الانتخابات الرئاسية اكد لسعد بن احمد وجود مساع للاعلان عن النتائج النهائية فى ظرف 48 ساعة بعد انتهاء التصويت رغم أن القانون يمنح الهيئة ثلاثة أيام وذلك وفق ما كان صرح به موخرا رئيس الهيئة شفيق صرصار يذكر أن القانون الاساسى للانتخابات والاستفتاء ينص فى فصله 144 على أن تتولى الهيئة الاعلان عن النتائج الاولية للانتخابات والاستفتاء بما فيها قرارات الغاء نتائج الفائزين فى أجل ةأقصاه الايام الثلاثة التى تلى الاقتراع والانتهاء من الفرز ويتم تعليق النتائج بمقرات الهيئة وادراجها بموقعها الالكترونى مصحوبة بنسخ من محاضر عمليات الفرز وبالقرارات التصحيحية التى اتخذتها الهيئة.

كما ينص الفصل 145 من نفس القانون على أنه يمكن الطعن أمام الدوائر الاستئنافية للمحكمة الادارية فى النتائج الاولية للانتخابات والاستفتاء فى أجل أقصاه ثلاثة ايام من تاريخ تعليقها بمقرات الهيئة

اترك تعليقاً

Time limit is exhausted. Please reload CAPTCHA.