خبير أمني يحذر من امكانية انتقال الصراع الليبي الى التراب التونسي وفرار قوات فجر ليبيا الى تونس

teroriste-libya

قال الخبير الاسشرافي مازن الشريف أن التطورات الأخيرة على الحدود التونسية الليبية ليست مستغربة، مشيرا أنه سبق وأن نبه في حوارات ودراسات سابقة من أهمها “ليبيا بين مطرقة الإرهاب وسندان الأطماع الدولية”، أن النزاع المسلح في ليبيا حتمي، وأن ضرورة بناء منظومة وقاية من مخاطر بات أمرا ضروريا.

وبين الشريف في تعليق كتبه على صفحته الرسمية على الفيسبوك أن الاحتراب الأهلي في ليبيا، لن ينتهي إلا في حالتين: قبول الاخوان وحلفائهم بالحوار، وهو مستبعد جدا. أو حسم عسكري لصالح الجيش الليبي والدولة الليبية.

وشدد الشريف على ضرورة التعجيل بإجراء الانتخابات لأن كل تأخير يفتح أبواب المخاطر، والتي من بينها مخاطر الإرهاب المعشش في البلاد التونسية ضمن خلايا نائمة مفعّلة، وضمن ما أسماه بعمليات الذئاب الجائعة في الكاف والقصرين وجندوبة، والتي تقوم على الارهاب الانتقامي، ومحاولة فك الخناق عبر السطو المسلح على حد تعبيره.

وأشار في ذات السياق الى أن الوضع الليبي سيشتت عمل وتمركز الجيش والأمن التونسي لانجاح الانتخابات الرئاسية مما سيخلق اشكاليات كبرى حين يتم التصعيد أكثر على الحدود التونسية الليبية وربما وصل الصراع إلى التراب التونسي سواء بفرار قوات فجر ليبيا او انتقال الحرب إلى المناطق الحدودية مشددا على ضرورة التوقّي والتسريع في انجاح الانتخابات ودفن كل فتنة جهوية والضرب بقوة القانون على كل من يريد إشعالها والدعوة في منابر الإعلام كلها ومن منظمات المجتمع المدني للوحدة الوطنية المقدسة.

ويذكر أن الاوضاع في ليبيا تشهد منذ أيام موجهات مسلحة بين قوات حفتر ومليشيات فجر ليبيا التي فرت الى الحدود التونسية الليبية واقتربت من معبر رأس الجدير وهو ما دفع وزراة الدفاع التونسية الى الاستنفار واتخاذ الاجراءات اللازمة على الحدود لمنع المليشيات الفارة من القصف من التسرب الى التراب التونسي.

تعليق واحد

  1. ma nich kawad

    une guerre se prepare dans le s ud de paye..

اترك تعليقاً

Time limit is exhausted. Please reload CAPTCHA.