نحو 95 بالمائة من المياه المستعملة فى تونس مهدورة فى البحر

l'eau

يتم اهدار حوالى 95 بالمائة من المياه المستعملة فى البحر حسب ما أكدته الاثنين بتونس ممثلة الادارة العامة للهندسة الريفية واستغلال المياه سعاد ساسى دخيل.
وشددت خلال ندوة انتظمت حول اعادة استعمال المياه المعالجة فى الرى الفلاحى لفائدة فلاحى منطقة برج الطويل على ضرورة الاستفادة من المياه المستعملة خاصة فى ظل شح الموارد المائية اذ تعتبر تونس واحدة من بين 19 دولة عربية تقع تحت خط الفقر المائى.
وأشارت المسوولة الى أن تونس التى شرعت منذ سنة 1965 فى ادراج مشاريع استغلال المياه المعالجة وكلفت كل من وزارة البيئة والفلاحة والصحة للتدخل فى هذا المجال وضعت جملة من النصوص التشريعية التى تنظم القطاع على غرار تحجير استخدام المياه المعالجة لرى زراعات الخضر التى تستهلك طازجة.
وأفاد المشرف على المشروع النموذجى لاستعمال المياه المعالجة بالمنطقة السقوية ببرج الطويل الطيب بن ميلاد أن المشروع يرمى الى تحسين نوعية المياه الواردة من حوض التجميع الديوان الوطنى للتطهير ومعالجتها بصفة نهائية لجعلها صالحة للرى  فالمنطقة السقوية ببرج الطويل التى تعد اكبر منطقة سقوية فى تونس تضم حوالى 3500 هكتار 10 بالمائة منها فقط يقع ريها بالمياه المعالجة بين 300 و350 هكتارا وذلك لسوء نوعية المياه المعالجة وغياب مصدر اخر للتزود بمياه الرى.
ويتم تمويل المشروع النموذجى عن طريق هبة تحصل عليها الديوان الوطنى للتطهير من الصندوق العالمى للبيئة.
والملاحظ ان هذه الندوة تندرج فى اطار تفعيل توصيات اليوم الدراسى الذى انتظم خلال شهر فيفرى 2014 حول اعادة استعمال المياه المعالجة فى الرى الفلاحى.

اترك تعليقاً

Time limit is exhausted. Please reload CAPTCHA.