أكد الناطق الرسمى باسم حركة النهضة زياد لعذارى أن الحركة ستحاول ثنى القيادى حمادى الجبالى عن قرار استقالته ايمانا منها بقدرته على تقديم الاضافة داخل حركة النهضة وعلى المساهمة فى انجاح المسار الانتقالى فى تونس .
وقال لعذارى فى تصريح لوات صباح اليوم الجمعة ان الحركة تلقت ببالغ الاسف بيان انسحاب الجبالى باعتبار مكانته الخاصة داخلها وتاريخه النضالى وأدواره الهامة صلبها سواء قبل الثورة أو بعدها مبينا أن النهضة ستتحاور معه حول خلفيات هذا القرار فى أقرب الاجال وستحاول اقناعه بالتراجع عن قراره.
كما أقر بوجود ما وصفه ب الاختلافات داخل حركة النهضة معتبرا ذلك أمرا طبيعيا ومطلوبا لاثراء المشهد السياسى والحزبى.
وأشار زياد العذارى الى أن كافة أعضاء الحركة حريصون على صيانة وحفظ العلاقات الاخوية التى تربطهم بحمادى الجبالى وعلى عودته الى صفوفها .
وكان الجبالى أعلن أمس الخميس أنه قرر الانسحاب من تنظيم حركة النهضة والتفرغ الى مهمة قال انه يعتبرها مركزية وهى الدفاع عن الحريات على درب مواصلة الانتصار الى القيم التى قامت من أجلها الثورة وعلى رأسها احترام وانفاذ دستور تونس الجديدة .
ولاحظ الجبالى فى بيان نشره فى صفحته الرسمية على شبكة التواصل الاجتماعى فايسبوك أنه اختار أن يكون ضمن المناضلين المنتصرين لمنهج الثورة السلمى المتدرج.
مقالات ذات علاقة: