اتفاقية فتح المعابر بين التكوين المهنى والتعليم العالى هو توجه عالمى سلكته الدول الاكثر تقدما

أكدت وزارة التكوين المهنى والتشغيل أن فتح المعابر بين التكوين المهنى والتعليم العالى هو توجه عالمى سلكته الدول الاكثر تقدما فى العالم ولا علاقة له بمدارس المهندسين حيث يبقى القبول بها خاضعا للمناظرات حسب التراتيب الجارى بهاالعمل فى التعليم العالى.
وشددت الوزارة فى بلاغ توضيحى اليوم الخميس جاء على اثر التحركات التى قام بها طلبة الهندسة احتجاجا على اتفاقية فتح المعابر على أن المقصود بفتح المعابر هو تمكين المتكونين فى مراكز التكوين المهنى الحاملين لشهادة الباكالوريا والذين تحصلوا على شهادة موهل التقنى السامى بعد سنتين ونصف من الدراسة بعد الباكالوريا من الالتحاق بالجامعة لمواصلة الدراسة بالسنة الثالثة فى الاجازات التطبيقية ذات الاختصاص المشترك وبذلك يخضعون لما يخضع له بقية الطلبة.
كما أوضحت الوزارة فى نفس البلاغ أن فتح المعابر يشمل الطلبة الذين يريدون مزاولة تكوين مهنى للرفع من فرص حصولهم على شغل علما أن الاتفاقية الممضاة بين الوزارتين تجيز وضع مراكز التكوين المهنى بتجهيزاتها التكنولوجية المتقدمة ومكونيها على ذمة الطلبة وخاصة طلبة المدارس الهندسية لتمكينهم من التدريب على التكنولوجيا العالية فى مختلف الاختصاصات بما يساهم فى الرفع من جودة تكوينهم وتوفير أوفر حظوظ وفرص العمل لهم على المستوى الوطنى والعالمى.

اترك تعليقاً

Time limit is exhausted. Please reload CAPTCHA.