حقائق مثيرة حول الارهابي كمال زروق من حارس ملهى الى أمير داعشي..وزوجته العرفية تحرض على جهاد النكاح

kamel

كشفت صحيفة الصباح الأسبوعي في عددها الصادر اليوم الاثنين 12 جانفي 2015 بعض الحقائق الخفية والمثيرة عن الارهابي كمال زروق ثاني رجل في تنظيم أنصار الشريعة بتونس بعد أبو عياض والذي اطل علينا منذ يومين في تسجيل صوتي يحرض فيه على سفك دماء الصحفيين والاعلاميين وعلى رأسهم نوفل الورتاني ومعز بن غربية.

وقالت الصحيفة نقلا عن مصادرها أن كمال زروق أصيل منطقة الجبل الاحمر وكان حارسا لاحد الملاهي الليلية قبل أن يصبح من قيادي انصار الشريعة ثم يتنقل الى القتال في داعش وقد كان أول ظهور له في أواخر 2011 في ما يسمى بأزمة النقاب بمنوبة وعرف بهجومه الشرس على من أسماهم بالعلمانيين.

ومن جهته كشف رئيس جمعية “مراقب” النقابي الامني وليد زروق ان كمال زروق له شقيق يعمل في الامن مشيرا الى أن هذا الاخير تمكن في اكثر من مرة من الافلات والهروب بدهاء من قوات الامن حيث حصلت عملية محاصرة له باحد المساجد بأريانة مشابهة لما وقع مع أبو عياض في جامع الفتح وكان يومها زروق يخطب داخل المسجد ولكن وبطريقة غريبة وضعت الداخلية نفسها في مكان العاجز بدعوى انه لا يمكن القبض عليه وسط المصلين وتمكن من الفرار وكذلك تكررت الحادثة مرة أخرى في مسجد بالجبل الاحمر ليتكرر نفس السيناريو.

وبين المصدر ذاته ان زروق تمكن من مغادرة تونس عبر معبر رأس الجدير باتجاه ليبيا رغم انه كان مصنف بالخطير ومطلوب لدى العدالة لتورطه في قضايا ارهابية مضيفا ان زوجته التي اقترن بها عرفيا غادرت هي الاخرى تونس عبر مطار تونس قرطاج بعد ان تمكنت في ظرف 3 أيام من استخراج جواز سفر وغادرت الى تركيا ثم الى سوريا لتلحق بزوجها رغم الاشتباه في تورطها في تسفير الشباب الى سوريا وجهاد النكاح.

اترك تعليقاً

Time limit is exhausted. Please reload CAPTCHA.