تونس تحيي اليوم الذكرى الثانية لاغتيال شكري بلعيد..وعدد من السياسيين والمواطنين يتجمعون أمام منزله

chokri

يحيي التونسيون اليوم الجمعة 06 فيفري 2015 الذكرى الثانية لاغتيال المعارض اليساري أمين عام حزب الوطنيين الديمقراطيين سابقا شكري بلعيد ، بعد يوم فقط من منح الثقة للحكومة الجديدة المنبثقة عن انتخابات التي شهدتها تونس في أكتوبر الماضي.

ففي السادس من فيفري سنة 2013 صدمت تونس بنبأ اغتيال المحامي والناشط السياسي شكري بلعيد الذي كان يبلغ من العمر آن ذاك 48 عاما.

وكان بلعيد الذي عرف بانتقاده الشديد لحزب النهضة الحزب الحاكم آن ذاك ، قد قتل أمام منزله بثلاث رصاصات أطلقت من مسافة قريبة ليتم السنة الفارطة وقبل يومين فقط من احياء الذكرى الاولى لاغتياله القضاء على منفذ عملية الاغتيال الارهابي كمال القضقاقي في عملية رواد.

وقد شكل اغتيال شكري بلعيد منعطفا في تونس، التي شهدت مقتل أكثر من 100 عسكري وأمني في مواجهات مع مجموعات الارهابية منذ 2013 والى حدود اليوم ورغم الكشف عن منفذ عملية القتل الا أن الاطراف التي خططت للعملية ومولت ماتزال الى اليوم حرة وطليقة في وقت تتصاعد فيه الأصوات وخاصة أصوات قياديي الجبهة الشعبية المطالبين بالكشف عن العقل المدبر لعمليات الاغتيال خاصة بعد تكرر العملية بنفس الطريقة بعد أقل من ستة أشهر والتي كان ضحيتها الشهيد محمد البراهمي.

تحيي الجبهة الشعبية وحزب الوطنيين الديمقراطيين الموحد الذكرى الثانية اليوم لاغتيال شكري بلعيد، الأمين العام السابق لحزب الوطنيين الديمقراطيين الموحد، من خلال برنامج عمل يتضمن وقفات وتظاهرات فنية وندوات بحضور عربي ودولي.

وقد تجمع صباح اليوم عدد من الشخصيات السياسية و الوطنية وعدد من المواطنين أمام منزل الشهيد شكري بلعيد لإحياء الذكرى الثانية لاغتياله حالمين في ايديهم باقات ورود ومنادين بالكشف عن حقيقة اغتياله.

اترك تعليقاً

Time limit is exhausted. Please reload CAPTCHA.