خمسة مشاريع للنهوض بالصيد البحرى التقليدى

agriculture

وضعت تونس بالتعاون مع عدة جهات أوروبية خمسة مشاريع للنهوض بالصيد الساحلى الذى يواجه مصاعب جمة حسب ما صرح به ل رئيس مصلحة البرامج الخصوصية للصيد البحرى وتربية الاسماك بوزارة الفلاحة حسام حمزة.
واكد حمزة أن قطاع الصيد الساحلى يشكو الاستغلال المفرط واستشراء الصيد اللامشروع الى جانب غياب الاطار القانونى ويوفر القطاع انتاجا سنويا بنحو 30 الف طن من اجمالى انتاج تونس من الصيد البحرى الذى قارب 125 الف طن خلال 2014 وتهدف هذه المشاريع حسب المسوول الى تحسين المناخ الموسساتى والقانونى الخاص بالصيد البحرى الساحلى وتحسين عائدات صغار البحارة قصد ضمان مقومات العيش الكريم لهم الى جانب الرفع من مردودية القطاع.
مشروع فيشينماد للنهوض بمجموعات الصيد التقليدى وشدد حمزة على اهمية مشروع الصيد فى المتوسط فيشينماد الذى يعد شبكة متوسطية للجماعات المستديمة للصيد التقليدى وهو الية للتعاون العابر للحدود بادرت باحداثها الادارات العمومية وهياكل البحث بين ايطاليا واليونان وتونس ومصر ولبنان.
ويرمى المشروع الممتد بين سنتى 2013 و2015 الى مزيد دفع التنمية الاجتماعية والاقتصادية للمجموعات المعنية بالصيد التقليدى عبر تنويع الانشطة الاقتصادية والترفيع فى مداخليها الى جانب الوقاية من عمليات الصيد الجائرة.
وأوضح المسوول أنه تم اطلاق مرصد متوسطى يمثل الية للتحاور بين الجهات العمومية والقطاع الخاص على مستوى المنطقة المتوسطية ويتولى المرصد ضبط استراتيجيات التنمية الاجتماعية والاقتصادية لمجموعات الصيد التقليدى.
ويسهر على تامين عمل المرصد على المستوى الساحلى اهم الفاعلين المحليين جمعيات الصيادين والتعاونيات ومجموعات الصيد المحلية وممثلو المناطق البحرية المحمية. بهدف ضمان تطبيق الخطط التنموية.
وافاد حمزة الى ان المشروع الثانى للنهوض بالصيد البحرى التقليدى ريدى ماد فيش سيتم تنفيذه مابين سنتى 2013 و2015 ويستهدف اساسا صغار الصيادين الذين يمارسون الصيد البحرى التقليدى فى تونس.
ويرمى المشروع الى حل المشاكل الاساسية التى تعترض الصيد الساحلى على غرار ارتفاع كلفة الاستغلال وضعف المداخيل وارتفاع معدل اعمار العاملين فى المجال وعدم قدرته على استقطاب الشباب.

اترك تعليقاً

Time limit is exhausted. Please reload CAPTCHA.