تونس: النساء صاحبات المشاريع الصغرى تنقصها الدراية بمجالات التصدير

 

اكدت رئيسة الجمعية الدولية للنساء صاحبات المشاريع رشيدة جبنون الثلاثاء ان النساء صاحبات المشاريع الصغرى تنقصها الدراية بمجالات التصدير وهياكل المساندة المتوفرة فى البلاد والتى تتولى معاضدة جهود الموسسات فى النفاذ الى الاسواق الخارجية .

واضافت جبنون فى افتتاح الندوة الاولى للجمعية التى انتظمت اليوم بتونس تحت شعار الابتكار من اجل تصدير افضل ان المنظمة غير الحكومية ذات اهداف غير ربحية وتسعى الى الاقتراب اكثر فاكثر من المراة الريفية وخاصة فى المناطق الداخلية التى تكون للنساء فيها مشاريع صغرى فى الوقت الذى تفتقد صاحبات المشاريع الى التاطير وعدم الدراية بثقافة الموسسة.

فالجمعية تسعى حسب جبنون الى تثمين التجارب الناجحة فى مجال التصدير بما يتيح تصدير انتاج هذه الفئة المهمشة وتيسير نفاذها الى الاسواق الخارجية من جانبه بين وزير التجارة رضا لحول انه من الضرورى اليوم تنشيط كل المبادرات والهياكل والكفاءات والخبرات الوطنية سواء على المستوى الداخلى او خارج البلاد من اجل تحويل الفرص المتوفرة الى مبادلات تجارية حقيقية تساهم فى احداث الثروات.

وأوصى لحول على المستوى التطبيقى بتفعيل المجلس الوطنى للتجارة الخارجية حتى يكون الية جدية لدعم مبادرات اصحاب وصاحبات الموسسات بهدف استكشاف أسواق جديدة غير الاسواق التقليدية التى دأبت تونس على التعامل معها.

وأكد رئيس المدير العام لمركز النهوض بالصادرات عبد اللطيف حمام أن القاعدة الاولى التى تضمن سهولة النفاذ الى الاسواق الخارجية تتمثل فى الابتكار والتجديد 0 وأضاف فى نفس السياق أن الابتكار يعد عاملا ذو أولوية لتحقيق تنافسية الموسسة.

فالابتكار بحسب حمام يعد أداة للاندماج وتجديد عروض الموسسة على مستوى السوق كما يعتبر مسارا متواصلا وجماعيا من شانه ان يشجع اليقظة والذكاء الاقتصادى والملاحظ أن التصدير يمثل 38 بالمائة من الناتج الداخلى الخام ويضم أكثر من 6000 موسسة مصدرة تومن تصدير نحو 3000 نوع من المنتجات التونسية نحو حوالى 160 سوق عبر العالم.

اترك تعليقاً

Time limit is exhausted. Please reload CAPTCHA.