تواصل أزمة التعليم الثانوي..والنقابة تحمل الحكومة ووزارة التربية المسؤولية وتهدد بالتصعيد

eleve

منذ يومين فقط استانف تلاميذ المعاهد الثانوية والاعدادية الدروس بعد عطلة الثلاثي الثاني أمام تواصل الأزمة بين نقابة التعليم الثانوي ووزارة التربية والتي بسببها لم يتمكن التلاميذ من اجتياز امتحاناتهم الى اليوم.

ووفق ما أكده كاتب عام مساعد في نقابة التعليم الثانوي احمد المهوك في تصرح للمصدر اليوم الأربعاء 01 أفريل  2015 فان آخر جلسة تفاوضية جمعت أعضاء النقابة بوزارة التربية مثلت نقطة تحول في سياسية الوزارة التي عادة للتفاوض حول مطالب الأساتذة بعد سياسة المماطلة والمغالطة التي كانت تنتهجها منذ فترة.

وقال المصدر ذاته ان المقترح الذي قدمته الوزارة لا يمكن ان يرتقي الى مستوى مطالب الأساتذة المرفوعة مشددا على حرص النقابة على مصلحة التلاميذ وضمان مواصلة سير الدروس.

وحمل أحمد مهوك الحكومة ووزارة التربية مسؤولية تعطل الامتحانات مؤكدا أن النقابة ماضية في تنفيذ خطتها النضالية لأخر رمق ولن تتراجع الا في حال امضت الحكومة اتفاق ملزم لمطالب الأساتذة على حد تعبيره.

وأشار مهوك في ذات السياق الى أن تقدم المفاوضات رهين ما ستقدمه الحكومة من مقترحات وعليها أن تبرهن جديتها في التفاوض وترتقي بمستوى المقترحات المقدمة.

وتجدر الاشارة الى أن مطالب الأساتذة، تتثمل أساسا في الكف نهائيا عن اعتماد صيغة التعويض في مراكز العمل القارة وتسوية وضعية الأساتذة المعوضين الحالية بإدماجهم على مراحل والترفيع في مرتباتهم وتمتيعهم بالتغطية الاجتماعية بالإضافة إلى الترفيع في القيمة المالية لمنح مدرسي التعليم الثانوي والتربية البدنية (منحة مستلزمات العودة المدرسية ومنحة الامتحانات الوطنية مراقبة وإصلاحا) وكذلك الترفيع في مفعول الارتقاءات المهنية والمالية وتمتيع المدرسين المحالين على شرف المهنة من ترقية آلية قبل نهاية الخدمة بثلاث سنوات.

هذا بالاضافة الى مطالب أخرى منها تطوير اتفاقية المديرين والنظار ومراجعة القوانين المتعلقة بالإثبات في الخطة الوظيفية أو الإعفاء منها أو الترفيع في منحهم الخصوصية (منحة المسؤولية ـ منحة الإشراف على الامتحانات ـ منحة السكن)

اترك تعليقاً

Time limit is exhausted. Please reload CAPTCHA.