المصدر تونس المصدر آخر الأخبار العربية والعالمية والتونسية .
نفى وزير الشوون الدينية عثمان بطيخ صحة ما يروج من أخبار حول توحيد خطب الجمعة وغلق جامع الزيتونة المعمور موضحا ان غلق هذا المعلم الدينى العريق بعد تحريره كان بغاية تنظيمه قبل اعادة فتحه للعموم وأكد الوزير خلال زيارة عمل أداها اليوم السبت الى ولاية بنزرت التقى خلالها الاطارات الدينية بالجهة ان جامع الزيتونة سيكون مفتوحا كذلك أمام الاطار الدينى مبينا ان مسالة التعليم الزيتونى ليست مسوولية الوزارة نظرا لارتباطها بنصوص قانونية تضبطها هياكل الدولة على حد تعبيره.
وشدد من جهة أخرى على الدور التوعوى والارشادى والتوجيهى للقائمين على بيوت الله فى حث الناس على الابتعاد عن كل ما يفرق بينهم كالتكفير وعدم قبول الاخر لمجرد الاختلاف معه فى الرأى او الدين أوغيره.
وأبرز أهمية الدور الموكول لهم فى الاحاطة بالشباب وحمايته من مخاطر الارهاب من خلال خطاب دينى رصين ومستنير بالاضافة الى نشر القيم السمحة التى نادى بها الدين الاسلامى الحنيف كالاعتدال والتحابب والتضامن والوحدة بعيدا عن كل غلو وفتنة.
كما دعا الائمة الخطباء والمدرسين والوعاظ الى تحييد المساجد والجوامع من كل نشاط سياسى حتى تكون فضاءات مخصصة للصلاة والعبادة مذكرا فى المقابل بان ممارسة الاطارات الدينية للعمل السياسى خارج بيوت الله كفله لهم الدستور.
وقد أدى عثمان بطيخ بالمناسبة رفقة والى الجهة زيارات تفقدية الى عدد من الجوامع ببنزرت كجامع الربع ببنزرت الشمالية وجامع وكتاب المختار بجرزونة وجامع السلام بوادى الرومين من معتمدية منزل جميل.
