المحامى المكلف بملف الصحفيين الشورابى والقطارى يوكد تصدى عائلتيهما لمحاولات بعض الاطراف غلق ملف القضية

 

أكد سمير بالرجب المحامى المكلف بملف الصحفيين التونسيين المختطفين فى ليبيا سفيان الشورابى ونذير القطارى اليوم الاثنين عزم عائلتيهما على التصدى لمحاولات بعض الاطراف التى تسعى حسب قوله الى غلق الملف ب سرعة وسذاجة حتى لا يتم تحديد المسووليات فى هذه القضية.

وقال بالرجب خلال ندوة صحفية عقدت بمقر النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين أن عائلتى الصحفيين اللذين تم اختطافهما فى ليبيا خلال شهر سبتمبر الماضى لن تتقبلا التعازى الا بعدالاعلان رسميا عن وفاتهما من قبل الجهات المختصة التى يخول لها القانون ذلك.

وأوضح فى هذا الصدد أن اعلان الوفاة لا يتم عادة من طرف جهات سياسية وانما من قبل الجهات الطبية أو القضائية المختصة 0 كما أكد المحامى المكلف بالملف على ضرورة تقديم الدليل المادى القاطع على التصريحات الاخيرة المتعلقة بمقتل الصحفيين التونسيين مصحوبا بتقرير طبى شامل يشرح ظروف الوفاة وأسبابها وتوقيتها وبالتحليل الجينى.

وشدد فى نفس السياق على أنه لا يمكن بناء التصريحات على شهادات أواعترافات من قبل مجموعة تابعة لجهة أو تنظيم معين تجهل السلطات التونسية المعنية بالقضية ظروف استنطاقهم قائلا أن عدم تقديم أى طرف لدليل مادى على مقتل الصحفيين أو بقائهما على قيد الحياة يحيل وفق تقديره على أن القضية أكثر تعقيدا ومرتبطة بالصراع السياسى فى ليبيا الذى تحكمه حسب تعبيره العديد من المصالح السياسية والاستخباراتية والشخصية .

من جهته وجه والد نذير القطارى نداء لكافة الصحافيين ومختلف مكونات المجتمع المدنى من أجل توفير الدعم والمساندة المعنوية لعائلات الصحفيين التونسيين معتبرا أنه لا يمكن التوصل الى الحقيقة بالاعتماد على الاجراءات القانونية فحسب وانما من الضرورى ممارسة المزيد من الضغط فى اتجاه الوصول الى الحقيقة وعبر من جهة أخرى عن استيائه من تعامل الحكومة الحالية والحكومة السابقة مع قضية الصحفيين المختطفين والذى وصفه ب المتخاذل .

يشار الى أنه لم يرد الى الان أى جديد بخصوص الصحفيين المختطفين بليبيا وفق ما أفاد به اليوم الاثنين وزير العدل محمد صالح بن عيسى.

وكان الناطق الرسمى باسم الحكومة الليبية الموقتة حاتم العريبى أكد ل الخميس الماضى ان موقوفين لدى وزارة العدل من جنسيات مختلفة وينتمون الى تنظيم داعش الارهابى اعترفوا بمقتل الصحفيين سفيان الشورابى ونذير القطارى.

اترك تعليقاً

Time limit is exhausted. Please reload CAPTCHA.