دفع المبادلات الاقتصادية بين تونس واندونيسيا

 

تسجل تونس عجزا تجاريا مع اندونيسيا بواردات تقدر ب 76 مليون دولار سنة 2013 مقابل صادرات بقيمة 26 مليون دولار وفق ما تم تبيانه خلال لقاء انتظم الخميس بتونس حول فرص الاستثمار بين تونس واندونيسيا واكد المشاركون فى اللقاء ضرورة دفع المبادلات الاقتصادية بين البلدين داعين تونس الى الاستفادة بشكل افضل من الفرض التى توفرها اندونيسيا.

اندونيسيا التى تعتبر اكبر ارخبيل فى العابم بما يزيد عن 17 الف جزيرة تتمتع بجاذبية كبيرة باعتبار انها تعد 250 مليون مستهلك ولها موقع جغرافى استراتيجى حسب ما اكده سفير اندونيسيا بتونس رونى يوليانتورو.

وقال يوليانتورو ان بلاده تضع على ذمة المستثمرين الاجانب كل التسهيلات الادارية التى من شانها ام تساعدهم على التواجد على ترابها.

وفى نفس السياق بين ممثل الاتحاد التونسى للصناعة والتجارة والصناعات التقليدية محسن بوجبل ان اندونيسيا توفر امكانيات كبيرة بالنسبة لرجال الاعمال التونسيين.
وتابع مبرزا انه بلد ذو نمو اقتصادى قوى معدل نمو سنوى فى حدود 7 بالمائة وهو يعمل على التموقع بشكل افضل فى القارة الاسياوية.

وتضم اندونسيا طبقة وسطى تعد 70 مليون شخص يتجاوز الدخل الفردى السنوى كل ساكن لها 10 الاف دولار وانطلاقا من تجربته الخاصة تحدث صاحب الموسسة التى تصدر بعد التمور باتجاه هذا البلد عن عدد من الصعوبات التى قد تعوق النفاذ الى هذه السوق سواء المسافة الجغرافية وعدم المعرفة بالسوق.

بيد انه اوضح انه حال التمركز فى هذا البلد يمكن للموسسة الاجنبية تحقيق نجاح كبير وبين مدير التسويق لمجموعة بوجبل امين شلبى ان موسسته حققت نموا سنويا فى حدود 30 بالمائة على مستوى صادرات التمور خلال السنوات الخمس المنقضية.

ولفت ايضا الى ان تونس تومن 14 بالمائة من صادرات اندونيسيا من التمور التى يقدر حجمها بنسبة 30 الف طن سنويا.

اترك تعليقاً

Time limit is exhausted. Please reload CAPTCHA.