تقديم الملف الفنى والتقنى لادراج جزيرة جربة فى التراث العالمى فى سنة 2017

بعد ادراج جزيرة جربة فى القائمة التوجيهية للتراث العالمى لليونسكو تنكب جمعية صيانة جزيرة جربة وثلة من الخبراء على اعداد الملف الفنى والتقنى النهائى وتدارس أهم مكوناته ومضامينه وتقديم مختلف المقاربات للمسائل التى يرتكز عليها مشروع الادراج.
وفى هذا الاطار نظمت جمعية صيانة الجزيرة مساء أمس السبت مائدة مستديرة تحت عنوان جربة على أعتاب التراث العالمى لليونسكو وذلك بمناسبة شهر التراث واليوم العالمى للمتاحف.
ومثلت هذه الندوة فرصة لاستعراض مسار ادراج جربة فى التراث العالمى وامتيازات هذا الادراج والتعمق فى تراث الجزيرة المادى منه واللامادى وتأثير تعاقب الحضارات وتعايش الاديان والمذاهب فى تكوين تراث متنوع ومتمازج وثرى له خصوصياته وتفرده.
وفى هذا الصدد اعتبر الباجث حسين الطبجى أن جربة لها من الخصوصيات ما يوهلها لان تنضم لقائمة اليونسكو للتراث العالمى ومن أهمها أن جربة كانت محطا لكل الحضارات حتى أنها تسمى ذاكرة المتوسط موضحا أن المعمار الجربى أصيل ومتفرد شمل أشكالا متنوعة منها الزوايا والفنادق الايطالية بلمسات محلية كما أشار المحاضر الى المساجد التى تميزت بتنوعها المذهبى الاباضى والحنفى واليهودى والغربى بكنائس كاتوليكية وأورتدوكسية يونانية ملاحظا أن هذا التداخل والخليط انعكس على المشهد المعمارى بحكم ضيق رقعتها الجغرافية.
ومن جهته أكد الجامعى مكى العودى ان ادراج جربة فى التراث العالمى سيعطى قيمة لتراث الحزيرة ويحميه ويثمنه فضلا عن دعم اشعاعها واعطائها قيمة مضافة عالية وعلامة مميزة من شأنها أن تخدم التنمية والسياحة بالخصوص وتعمق الوعى باهمية التراث 0 وأعلن رئيس جمعية صيانة جزيرة جربة ناصر بوعبيد أنه من المنتظر أن يتم تقديم الملف الفنى والتقنى لادراج جزيرة جربة فى التراث العالمى فى سنة 2017 وذلك بعد أن تولت لجنة القيادة التى تكونت صلبة الجمعية ضبط رزنامة تحرك لبلوغ هذا الهدف تنطلق بورشة محلية وأخرى دولية للاستئناس باراء خبراء عالميين من أجل اعداد ملف دسم قادر على اقناع هيئة التراث العالمى

اترك تعليقاً

Time limit is exhausted. Please reload CAPTCHA.