أهم نتائج تقرير حول الحالة الدينية وحرية الضمير فى تونس

 

أكد تقرير حول الحالة الدينية وحرية الضمير فى تونس تحصلت على نسخة منه أن 4ر2 بالمائة من المستجوبين قالوا انهم شديدو التدين فى حين أكد 2ر7 بالمائة أنهم غير متدينين و6ر19 بالمائة يعتبرون أنفسهم ضعيفى التدين أما 7ر70 بالمائة من العينة فرأوا أنهم متدينون  واعتبر 52ر5 بالمائة السلفية الجهادية مقبولة من بينهم 79ر.

بالمائة قالوا انها مقبولة جدا فى حين وصفها 14ر47 بالمائة ب غير مقبولة بالمرة وأوضح التقرير الذى أنجزه منتدى العلوم الاجتماعية التطبيقية بالتعاون مع المعهد العربى لحقوق الانسان والمرصد الوطنى للشباب وبدعم من الصندوق العربى لحقوق الانسان أن 75 بالمائة ممن اعتبروا السلفية الجهادية مقبولة جدا هم من الفئة العمرية بين 18 و35 سنة فى حين اعتبرها 7ر66 بالمائة من نفس الفئة مقبولة .

وبخصوص موقف التونسيين من السلفية العلمية أكد 76ر9 بالمائة من العينة المستوجبة أنها غير مقبولة بالمرة مقابل 82ر20 بالمائة اعتبروها غير مقبولة 0 وعن دور المتغير التعليمى فى تحديد المواقف أكد التقرير أن 1ر22 بالمائة من بين المستجوبين الذين لهم مستوى جامعى عبروا عن احترامهم لعقائد الاخرين فى حين أن 7ر19 بالمائة ممن لهم مستوى ابتدائى عبروا عن نفس الموقف.

ويحمل هذا الموقف 9ر6 بالمائة فقط من الاميين. وفى تصنيفهم مذهبيا أكد التقرير أن 1ر. بالمائة اعتبروا أنفسهم مسلمين شيعيين و5ر1 بالمائة مسلمين سلفيين و6 بالمائة مسلمين بالثقافة و9ر31 بالمائة مسلمين سنيين و2ر60 بالمائة مسلمين واعتبر 2 بالمائة من العينة المستجوبة أن الدين عائق أمام التقدم وأكد 5 بالمائة أن الدين لا يعنى لهم شيئا وقال 7ر17 بالمائة انهم يعتبرون الدين مسالة شخصية فيما اعتبره 4ر24 بالمائة انتماء ثقافيا وحضاريا مقابل 34 بالمائة يرون أنه نظام شامل للحياة 0 يذكر أن هذا التقرير الذى تم تقديم ملخص له الاربعاء الماضى خلال ندوة صحفية جاء فى شكل دراسة مسحية شملت عينة تتكون من 1200 مستجوب من مختلف الاوساط الاجتماعية وتم انجازها خلال شهر مارس 2015.

اترك تعليقاً

Time limit is exhausted. Please reload CAPTCHA.