تونس: وقفة احتجاجية لعدد من أهالى منطقة القلعة أمام مقر ولاية قبلى

 

نفذ عدد من أهالى منطقة القلعة من معتمدية دوز الشمالية صباح اليوم وقفة احتجاجية أمام مقر ولاية قبلى مطالبين السلط الجهوية بالعمل على اطلاق سراح شخصين موقوفين من أبناء جهتهم اثر الاشتباكات التى جدت عشية أمس بين شباب منطقتهم وشباب منطقة جمنة من معتمدية قبلى الجنوبية حول ضيعة فلاحية على الحدود بين العمادتين.

ودعا المحتجون سلطة الاشراف الى الاسراع برسم حدود الاراضى الاشتراكية بين المنطقتين لتجنب التوترات المتكررة بسبب الاشكاليات العقارية مطالبين صاحب الضيعة المتضررة بالاستظهار بوثائق ملكيته لهذه الارض محل النزاع منذ مدة.

وذكروا أن الموقوفين الاثنين من منطقة القلعة وهما رئيس النيابة الخصوصية للبلدية وابنه كانا بصدد اخماد النار التى أشعلها شباب منطقة جمنة فى ضيعة المتضرر بأنفسهم نافين أن يكون لشباب القلعة دور فى هذه الحادثة وملوحين بامكانية تنفيذ اضراب عام بالقلعة فى صورة تواصل ايقاف أبنائهم المظلومين على حد تعبيرهم.

وفى نفس الاطار تم تنفيذ وقفة احتجاجية مماثلة صباح اليوم وسط مدينة القلعة للتعبير عن حالة الاحتقان التى تسود الاجواء بالمنطقة.

وقد دعا عدد كبير من المحتجين والى الجهة والسلط الامنية الى التدخل لفتح الطريق التى تربط بين دوز وقبلى والعابرة لقرية جمنة أمام كافة وسائل النقل وخاصة تلك الخاصة بأهالى القلعة ذلك أن أهالى منطقة جمنة يمنعون هذه الوسائل وأصحابها ومستعملى وسائل النقل العمومى بأنواعها القادمة من القلعة من عبور قريتهم.

ومن ناحيتهم أكد عدد من أهالى جمنة أن الموقوفين ضالعين فى عملية الحرق وقد تم ايقافهما بالضيعة أثناء احراقها من قبل عدد من شباب منطقة القلعة حسب ماأكده شهود عيان لمراسلداعين السلط الجهوية الى تحمل مسوولياتها فى الحد من أعمال الشغب التى تطال ممتلكاتهم الخاصة بين الحين والاخر بسبب النزاعات العقارية وموكدين على ضرورة تتبع كافة الضالعين فى عملية حرق الضيعة الفلاحية لابن منطقتهم.

وقالوا ان منعهم لاهالى القلعة من عبور قريتهم هو تعبير من ناحية عن احتجاجهم على الاعتداءات المتكررة من هولاء على أراضيهم ومن ناحية أخرى تجنبا لكافة الشتباكات التى قد تندلع بين الطرفين مشيرين الى أن الموقوفين تم تسليمهما منذ البارحة للسلط الامنية والقضائية للقيام بتتبعهم عدليا بحسب روايتهم.

اترك تعليقاً

Time limit is exhausted. Please reload CAPTCHA.