كيف يدمغج داعش الشباب للانضمام إليه؟ 

daich

كشف تحقيق استقصائي أعدته به صحيفة الشروق الجزائرية حول الحرب الليبية ودور الدواعش فيها من خلال استجواب متهمين  في الارهاب داخل احد السجون بمنطقة درنة ان الموالين لداعش تكون اولى اسباب انضمامهم عملية غسيل الادمغة التي يقوم بها التنظيم .

وفي حديث لاحد المتهمين المسمى عبد الرب الشريف السعيدي من مواليد 1993، المتهم بـالتصفية رغم أنه خريج معهد الهندسة المعمارية وطالب في كلية القانون تلقى الأوامر من قبل أحمد نوح الفاخري “كانت أول مهمة لي هي قتل العقيد مفتاح العرافي، وهو من سكان منطقة الليثي طريق النهر، وضعت له لاصقة متفجرات في سيارته وتم تفجيرها عن بُعد عن طريق شخص يدعى مصطفى الترهوني” وتتالت العمليات .

ويواصل تفاصيل انضمامه إلى “داعش” يقول مبرِّرا جرائمه: “لقد كان ذلك في سنة 2013 عن طريق أصحاب وجيران، ودرسنا منهجا دينيا، والحمد لله لكوني محبا لهذا الدين وحاولت نصرة دين الله وكان هذا هو السبيل الوحيد.. نحن نريد تحكيم شرع الله فوق هذه الأرض، وهؤلاء هم من يمانعون تحكيم شرع الله عز وجل، لهذا كنا نقوم بتصفيتهم؟!”.

فيما قال  يوسف حبارة، الذي لم يتجاوز عمره 29 سنة، وهو عنصرٌ فعال في تنظيم “أنصار الشريعة”،المتهم في  83 قضية يقول: “بدأت العمل في بداية عام 2013، كانت بدايتها عن طريق بعض الإخوة الذين كانوا يحاولون القيام معي بغسيل دماغ حول التطرف الديني والفكر الداعشي، ولم يتوقف ذلك خاصة عندما توقفت عن العمل، حيث ازداد مجيئهم إليّ حتى انخرطت معهم، وبدأ عملي عن طريق نقاط التفتيش حتى نهاية عام 2014”.

اترك تعليقاً

Time limit is exhausted. Please reload CAPTCHA.