على اثر قيام المحتجين مساء اليوم الجمعة بحرق مقر مركز الحرس الوطنى ودائرة الامن الوطنى بمدينة دوز من ولاية قبلى الى جانب حرق سيارة تابعة للحرس الوطنى واخرى تابعة للامن الوطنى بالجهة قامت الوحدات الامنية بالانسحاب من المدينة رغم جهودها للسيطرة على الوضع وحماية الممتلكات العامة والخاصة لتحل محلها وحدات عسكرية بدأت بالانتشار فى المدينة لاعادة بسط الامن وفق ما عاينه مراسل بقبلى.
ورغم الاعلان عن حظر التجول بالمدينة بداية من الثامنة مساء الى السادسة صباحا الا ان عددا من الشباب واصلوا التجمع قرب المقاهى مما دفع الوحدات الامنية خلال عبورها لمدينة جمنة الواقعة بين مدينتى دوز وقبلى فى اتجاهها الى مدينة قبلى الى القاء الغاز المسيل للدموع لتفريقهم وفق ما عاينه مراسل .
وقد ولدت محاولات تفريق الشباب المجتمعين حالة من الاحتقان فى صفوف الاهالى الذين عمدوا الى قطع الطريق والتوجه نحو مركز الامن العمومى بالمنطقة للاحتجاج على هذه التصرفات.
كما قام بعض الشباب برشق باقى السيارات الامنية العابرة للمدينة بالحجارة.