نقابات أمنية تدعو الى التراجع عن قرار انسحاب الوحدات الامنية من منطقة دوز فى ولاية قبلى

police

دعت نقابة موظفى الادارة العامة لوحدات التدخل والنقابة العامة للحرس الوطنى الى ضرورة الرجوع عن قرار الانسحاب من منطقة دوز والى تعزيز قوات الامن الداخلى بالمنطقة من مختلف الاسلاك وفتح بحث ادارى فى الغرض بخصوص ما الت اليه الاوضاع هناك . واعتبرت النقابتان فى بيان مشترك أن قرار الانسحاب فى هذا الظرف قرار خاطى على الاطلاق لاختلافه عن باقى الظروف السابقة التى وقع فيها اتخاذ مثل هذا القرار موكدتين أن هذا الوضع ينبى بعديد الاخطار فى ظل التطورات الاقليمية . وبعد التذكير بالمستجدات الامنية بكل من منطقة دوز الفوار وجمنة والقلعة وزعفرانة والرحمات قالت النقابتان ان ضعف الحالة الامنية كان جراء القصور القيادى للمسوولين وسوء التنسيق بين وحدات مختلف الاسلاك . كما طالبتا ب الاذن بالتدخل المشترك وبتوفير الوسائل اللازمة لذلك وبالترفيع من درجة التأطير لتجنب الوقوع فى الافراط فى استعمال القوة واستفزاز المواطنين غير المعنيين بالاحتجاجات والمحتجين سلميا.
ودعت نقابة موظفى الادارة العامة لوحدات التدخل والنقابة العامة للحرس الوطنى الى التركيز على حماية المنشات وعلى حماية الراية الوطنية أينما رفعت والضرب على أيادى المتطرفين 0 وطالبتا الحكومة ومجلس نواب الشعب بضرورة الاسراع بزيارة المنطقة واشعارهم بالانتماء من خلال اتخاذ قرارات تنموية صرفة تقطع الطريق أمام كل الانتهازيين الذين يسعون الى الركوب على جميع الاحداث والتحركات الاجتماعية السلمية لتمهيد الطريق أمام أعداء تونس خدمة لمصالحهم اللاوطنية 0 وطالبت النقابتان بفتح باب الحوار مع الموثرين فى الجهة واعتماد الحل الامنى اخر الحلول.
كما دعتا جميع منخرطيها المرابطين بمناطق التوتر الى مزيد الترفيع فى درجات الاهبة العملياتية ومواصلة العمل المشترك فى اطار اللحمة والتفانى فى حماية الوطن . يذكر أن الوحدات الامنية كانت انسحبت أمس الجمعة اثر قيام محتجين بحرق مقر مركز الحرس الوطنى ودائرة الامن الوطنى بمنطقة دوز من ولاية قبلى الى جانب حرق سيارة تابعة للحرس الوطنى وأخرى تابعة للامن الوطنى بالجهة وحلت محلها وحدات عسكرية.

اترك تعليقاً

Time limit is exhausted. Please reload CAPTCHA.