توفير خدمات تعليم وتربية ذات جودة تتصدر اولويات التونسيين

eleve

يحتل تامين مستوى تعليم وتربية ذى جودة وخدمات صحية ملائمة والشغل والحوكمة الرشيدة والتقليص من الفوارق الجهوية صدارة الاولويات التى يتوجب توفيرها فى السنوات القادمة بالنسبة للتونسيين استنادا الى استبيان قدمت نتائجه الجمعة بتونس.

واحتلت هذه الاولويات قائمة ضمت 16 اولوية شملها الاستبيان الذى توجه الى عينة تكونت من 2897 تونسى من عدة مناطق من البلاد وتم انجازه فى اطار استشارة تونس التى نريد  وياتى الامن والربط بشبكات الماء الصالح للشراب والتطهير وتحقيق العدالة الاجتماعية ثم النقل وتكنولوجيا المعلومات والاتصال فى مراتب ادنى.
فى ما احتل الجانب البيئى والتغيرات المناخية مراتب متاخرة ضمن قائمة اولويات التونسيين.

وتتوزع العينة بحسب المناطق الى 26 بالمائة بتونس الكبرى و27 بالمائة بالشمال الغربى و17 بالمائة بالشمال الشرقى و13 بالمائة بالوسط الشرقى و11 بالمائة بالوسط الغربى فى ما تواجد 4 بالمائة من العينة و2 بالمائة منها على التوالى بالجنوب الشرقى والجنوب الغربى.

وتم الجمعة تقديم نتائج هذه الاستشار التى اطلقتها منظمة الامم المتحدة فى اطار الاعمال التحضيرية لاجندا التنمية ما بعد سنة 2015 رسميا الى الحكومة التونسية ممثلة فى كاتبة الدولة لدى وزير التنمية والتعاون الدولى والاستثمار الخارجى لمياء الزريبى.

يذكر انه تمت دعوة تونس فى ماى 2014 الى جانب ما يفوق 100 بلد اخر لاعداد هذه الاستشارة الوطنية بمشاركة الهياكل الحكومية والفئات الضعيفة والخبراء وكل مكونات المجتمع المدنى لتحديد اولوياتها ومجالات اهتمامها لتلك الفترة.

وتشكل سنة 2015 محطة تقييمية لتنفيذ اهداف الالفية للتنمية وهى بداية التزام جديد للمنظمة الاممية فى ظل ظهور تحديات جديدة تتعلق بالتغيرات المناخية مما يفسر التحول من اهداف الالفية للتنمية التى اطلقتها الامم المتحدة منذ سنة 2000 الى اهداف التنمية المستديمة 0 وسيتم خلال اجتماع الجمعية العامة للامم المتحدة على مستوى عقد القمة الاعلان عن اهداف 17 هدفا التنمية المستديمة لسنة 2030 العالم الذى نريد المزمع عقدها بنيويورك الولايات المتحدة الامريكية خلال شهر سبتمبر 2015

اترك تعليقاً

Time limit is exhausted. Please reload CAPTCHA.