خطير..الجزائر تحبط مخطط لتفجير الوزارة الأولى بالتزامن مع شهر رمضان

teroriste-algerie

تمكنت وحدة من القوات الخاصة الجزائرية من القاء القبض على مسؤول اللجنة الإعلامية في تنظيم “جند الخلافة” الإرهابي الذي أعلن ولاءه لـ”داعش” ويدعى أبو علاء سعيد،و عنصرين آخرين من مقربيه و تم ضبط بحوزتهم بالاضافة إلى قطع من الأسلحة ” مراسلات و وثائق و مواد إعلامية في غاية الأهمية”.

وحسب ما نشرته صحيفة البلاد الجزائرية فقد أماطت المصالح الأمنية من خلال التحريات التي باشرتها مع المعتقلين اللثام عن عدّة مخططات دبّر لها التنظيم الارهابي خلال شهر رمضان و من بينها استهداف هيئات و مراكز حكومية و أمنية و عسكرية من بينها مقر الوزارة الأولى.

وسارعت الجهات المختصة لاتخاذ التدابير اللازمة بالرغم من وجود مخطط أمني استثنائي يتم إعداده خصيصا لتأمين المنشئات الرسمية و صد الاعتداءات الارهابية المفترضة خلال الشهر الفضيل.

و ذكرت مصادر مطلعة “للبلاد” أن فرقة أمنية متخصصة في مكافحة الارهاب قد أفلحت في اعتقال ثلاثة قياديين في جماعة “جند الخلافة”، الموالية لتنظيم الدولة الاسلامية “داعش”، خلال عملية مداهمة لبيته، في حي الحراش الشعبي، في الجزائر العاصمة.

و جاء تحرك المصالح الأمنية وفقا لمعلومات أدلى بها إرهابي تائب و شاب تم توقيفه مؤخرا ضمن خلية لتجنيد مقاتلين لفائدة “داعش”.

وأوضح المصدر أن سعيد، يشغل منصب مسؤول اللجنة الإعلامية في جماعة جند الخلافة، وأن اللجنة المذكورة تطلق على نفسها اسم “ولاية الجزائر” و ضبط بحوزته قطعة سلاح فيما قامت فرقة أخرى بتوقيف عنصرين من مقربيه كشف سعيد عن مكان تواجدهم بالضاحية الجنوبية للعاصمة.

وأفيد أن مصالح الأمن تشتغل على تحديد هوية إرهابيين آخرين تجري ملاحقتهم، وأن العملية مكنت من استرجاع ثلاثة أسلحة رشاشة كلاشنيكوف ومسدس أوتوماتيكي ونظارات كاشفة وكمية كبيرة من العملة الصعبة “أورو”، تعتقد مصالح الأمن أنها تمثل عائدات “عمليات ابتزاز” قامت بها الجماعة الإرهابية ،إضافة إلى مواد إعلامية تخص تنظيم داعش، ومعلومات حول عمليات تجنيد لشبان، من أجل القتال في صفوف تنظيم داعش، خاصة و أن اثنين من هؤلاء الموقوفين سبق لمصالح الأمن و أن حقّقت معهما، في قضايا تتعلق بتجنيد “جهاديين” من أجل القتال في سوريا عام 2012.

وهذه أول عملية مهمة لقوات الأمن تسبق شهر رمضان ، حيث تعوّدت الجماعات الإرهابية تصعيد عملياتها خلال هذا الشهر وفقا لمعتقدات تعتبر الثواب أكبر على العمليات التي تتم خلاله، كما تعودت جمع الأتاوى “الزكاة” من سكان القرى والمناطق المعزولة.

و وصف مصدر أمني عليم المعطيات التي سيفضي لها التحقيق مع المعتقلين بالثمينة و بأن المعلومات والوثائق المصادرة منهم بمثابة بنك المعلومات الذي سيمكنها من فك لغز تحركات بقايا العناصر الإرهابية التي تنشط تحت لواء “جند الخلافة” .

اترك تعليقاً

Time limit is exhausted. Please reload CAPTCHA.