تونس: اعترافات الارهابي المصاب في عملية سيدي علي بن عون تكشف حقائق مثيرة

Sans-titre-1

افادت مصادر مطلعة ان التحقيق مع الارهابي محمد الغنيمي الذي شارك في عملية سيدي علي بن عون الإرهابية والقي عليه القبض بعد اصابته كشف عديد الحقائق و المعطيات الجديدة حول هذه العملية والمجموعة التي نفذتها حسب ما ورد في اخر خبر اونلاين.

وتفيد تفاصيل الواقعة حسب رواية الارهابي محمد الغنيمي  أن المجموعة الارهابية لم تخطط لعملية ارهابية في سيدي علي بن عون أو بئر الحفي وأن ما حصل ” فرضه الامر الواقع” بعد أن حوصرت المجموعة من طرف قوات الامن، فيما كان الغنيمي  والارهابي الذي قُتل في مهمة محددة تتمثل في تسلم أموال أرسلها لهما الارهابي المدعو مروان المحمدي الذي كان ضمن كتيبة عقبة بن نافع ثم بايع داعش وهو ارهابي معروف لدى المصالح الامنية ويشكو من إعاقة جسدية.

وكشف الارهابي ان المبلغ الذي كانا بصدد الحصول عليه يقدر بـ 100 الف دينار، كان سيتم استغلالها في تصريف شؤون المجموعة الارهابية التي أعلنت مبايعتها لداعش، من ذلك الدعم اللوجستي و التموين والتزود بالهواتف الجوالة و اجهزة الكومبيوتر .

وجاء في اعترافاته أمام المصالح الامنية أن هذا المبلغ كان مخفيا في منطقة “سوق الجديد” وانه كُلّف والارهابي الذي قتل بنقله الى مكان آخر، و كان من المفروض أن تقتصر العملية على النقل دون الدخول في أي احتكاك مع الجهات الامنية، لكن محاصرة قوات الامن لهما جعلهما يتخذان قرار المواجهة وإطلاق النار على أعوان الامن .

ويذكر ان  المصالح الامنية حجزت لدى محمد الغنيمي مبلغا قيمته 60 الف دينار و عندما سُئل عن بقية المبلغ أي 40 ألف دينار أعترف انه قام بتوزيعها على مواطنين في مدينة سيدي علي بن عون بعد محاصرته بغاية مساعدته على ايجاد منفذ للهروب من الحصار المفروض عليه.

اترك تعليقاً

Time limit is exhausted. Please reload CAPTCHA.