الوضع الاجتماعى العام وعمل بعض النيابات الخصوصية والتعيينات أهم محاور اجتماع الصيد بتنسيقية الرباعى الحاكم

أفاد محسن حسن المتحدث الرسمى باسم حزب الاتحاد الوطنى الحر فى تصريح هاتفى ل بأن الوضع الاجتماعى العام بالبلاد ومسالة التعيينات فى الادارة والمناصب العليا اضافة الى النظر فى عمل بعض النيابات الخصوصية كان أبرز ما تطرق له اجتماع عقد بعد ظهر الاربعاء بالقصبة وجمع ممثلى الائتلاف الحاكم برئيس الحكومة الحبيب الصيد.
ونفى حسن كليا ما تم ترويجه حول تطرق هذا الاجتماع لمسالة التحوير الحكومى.
وقال فى هذا الصدد ان التنسيقية المولفة من الاحزاب الحاكمة لم تتطرق البتة لهذا الموضوع فى اجتماعاتها كما لم تعرض الامر مطلقا على رئيس الحكومة . على صعيد اخر أوضح المصدر أن ممثلى الاحزاب الاربعة الحاكمة أكدوا لرئيس الحكومة على ضرورة الدفع بالحوار الاجتماعى والعمل على ارساء هدنة اجتماعية بما يعنيه ذلك من تجميد الزيادة فى الاجور والتخفيف فى نسق الاضرابات فى انتظار تطور نسق النمو وتحقيق انتعاشة اقتصادية مشيرا الى أن ممثلى الاحزاب عبروا عن تفهمهم للتأثيرات المنجرة على المواطنين جراء غلاء المعيشة وصعوبة الوضع الاقتصادى.
وبين المتحدث الرسمى باسم حزب الاتحاد الوطنى الحر أن الاجتماع خاض فى مسالة التعيينات فى المناصب العليا والادارية كما تطرق الى عمل بعض النيابات الخصوصية التى لم تقم بدورها على أحسن وجه وامكانية النظر فيها فى أقرب وقت ممكن حسب تعبيره.
وحضر اجتماع اليوم بالخصوص كل من محمد الناصر وبوجمعة الرميلى والفاضل بن عمران عن حركة نداء تونس ونورالدين البحيرى ورضا السعيدى عن حركة النهضة وسليم الرياحى ومحسن حسن عن الاتحاد الوطنى الحر وفوزى عبد الرحمان عن حزب افاق تونس.
وكانت الاحزاب الاربعة الحاكمة أصدرت بيانا مشتركا يوم 17 جوان الجارى أكدت فيه دعمها للحكومة ودعت فيه الشعب التونسى الى تفهم الظرف الاقتصادى والمادى الذى تجتازه تونس والذى يقتضى هدنة وتهدئة اجتماعية وانخراطا جادا فى العمل المنتج.
يذكر أن التنسيقية الممثلة للاحزاب الحاكمة بعثت لجانا لتطوير تنسيقها البرلمانى ولدعم الحكومة.