المخابرات الأميركية تنفي التجسس لحساب الشركات الأميركية

المخابرات الأميركية تنفي التجسس لحساب الشركات الأميركية
المخابرات الأميركية تنفي التجسس لحساب الشركات الأميركية

أعلنت الإدارة الوطنية للمخابرات الأميركية الإثنين أن الولايات المتحدة لا تستعمل قدراتها الاستخباراتية للتجسس على شركات أجنبية لحساب شركات أميركية وذلك بعد نشر معلومات حول التجسس الاقتصادي الأميركي في فرنسا.
ورفض المصدر الإدلاء بأي تعليق محدد حول هذه المعلومات ولكن استشهد بتصريح يعود إلى أيلول/ سبتمبر 2013 لمدير الإدراة الوطنية للمخابرات جيمس كلابر أوضح فيه العقيدة الأميركية في مجال المخابرات الاقتصادية، بحسب فرانس برس.
وقال جف إنشوكايتس المتحدث باسم الإدارة الوطنية للمخابرات التي تنسق عمل جميع وكالات المخابرات الأميركية ومن بينها وكالة الأمن القومي الأميركية، أن “هذا التصريح لا يزال صحيحا”… “ليس سراً” أن تجمع المخابرات الأميركية “المعلومات حول الأعمال الاقتصادية والمالية وحول تمويل الإرهاب”.
وأضاف: “لكن الولايات المتحدة لا تستعمل قدراتها الاستخباراتية من أجل سرقة أسرار تجارية لشركات أجنبية لحساب شركات أميركية” من أجل تحسين “قدراتها التنافسية” أو “مدخول” هذه الشركات.
وأوضح أن جهود المخابرات الأميركية “لتفهم الأنظمة الاقتصادية والسياسات الاقتصادية ومراقبة النشاطات الاقتصادية غير العادية” تتيح للقادة السياسيين الأميركيين “اتخاذ قرارات تكون في مصلحة الأمن القومي”.

اترك تعليقاً

Time limit is exhausted. Please reload CAPTCHA.