هيئة الاتصال السمعى البصرى تعبر عن مساندتها للاذاعة التونسية وتدعوها الى مزيد التمسك باستقلاليتها فى صياغة برامجها

haica

عبرت الهيئة العليا المستقلة للاتصال السمعى البصرى عن مساندتها لمؤسسة الاذاعة التونسية ودعتها الى مزيدالتمسك باستقلاليتها فى صياغة برامجها وحريتها فى اختيار المتعاونين معها وفق معايير واضحة وشفافة وذلك بعد اطلاعهاعلى مراسلة مجلس الاسلام الاعلى الى م ؤسسة الاذاعة التونسية الذى طالبها فيها بايقاف برنامج عيال الله.وأكدت الهيئة العليا المستقلة للاتصال السمعى البصرى فى بيان لها الجمعة أنها مرجع النظر الاساسى فى ما يتعلق بتعديل المضامين الاعلامية وأنه من الاجدر التوجه اليها بالملاحظات مستنكرة ما اعتبرته تدخلا واضحا فى عمل الاذاعة التونسية ومسا من استقلاليتها . وأشارت الى ان الموسسة الاعلامية العمومية تتمتع باستقلالية تامة فى تحديد برامجها وطرق تناول مضامينها وتتم مساءلتها من خلال القواعد المهنية والاخلاقية المتعارف عليها ومن غير المسموح اصدار تعليمات من أى جهة كانت حتى ولو وردت فى شكل نصائح.
من جهة أخرى أكدت الهيئة تضامن مجلسهاالمطلق مع المفكرين والمثقفين التونسيين داعية الى ضرورة الاعتراف بدورهم المحورى فى ترسيخ مبادى الفكر النقدى ومقارعة الخطابات المتطرفة الساعية الى احتكار سلطة التأويل.
كما عبرت عن رفضهاأسلوب الترهيب الفكرى الذى طبع مراسلة المجلس الاسلامى الاعلى مبينة انه تم ذكراسم المفكر يوسف الصديق فى سياق الحديث عن محرفى معانى القران الكريم اضافة الى ادراج اسمه فى دائرة أسماء سبق أن هدر دمها من قبل متطرفين ورصدت جوائز مالية لتصفيتهم.
ولفتت هيئة الاتصال السمعى البصرى انتباه رئاسة الحكومة فى ذات البيان الى خطورة مثل هذه المواقف الصادرة عن موسسة تعود لها بالنظر حيث تضمنت المراسلة تحريضا صريحا ضد المفكر يوسف الصديق وهو ما قد يعرض حياته للخطر فى ظل ظروف أمنية حرجة.

اترك تعليقاً

Time limit is exhausted. Please reload CAPTCHA.