خوفا من تسلل ارهابيين من ليبيا: الجزائر تشدد اجراءاتها الأمنية حول المنشآت النفطية

militaira

شددت الجزائر إجراءاتها الأمنية حول المنشآت النفطية لتضاف للإجراءات الاحترازية، المتخذة منذ فترة طويلة حول المصافي النفطية ومحيط شركات النفط، وكل قواعد الحياة في الجنوب تحسبا لاستهدافها من قبل عناصر إرهابية تنتمي لتنظيم الدولة “داعش”، قد تتسلل من الحدود الليبية،خاصة بعد تلقي مصالح الأمن معلومات حول محاولات في هذا الشأن.

ووفق ما ذكرته مصادر مطلعة لـ”صحيفة الخبر الجزائرية”، فقد تم عقد عدة اجتماعات سرية بين ممثلين عن شركات النفط الدولية ومسؤولين في وزارة الطاقة وإطارات من مديرية الاستعلامات والأمن وقيادة الدرك الوطني، عرض خلالها مسؤولون من مصالح الأمن الإجراءات الجديدة، التي تسد الثغرات التي قد يستغلها الإرهابيون لتنفيذ هجوم إرهابي كالذي وقع في تيڤنتورين.

وقد تمّ ربط عشرات الحقول والمواقع النفطية، في الجزائر، بنظام الإنذار المبكر ضد العمليات الإرهابية، وهو نظام محكم، ويشمل النظام عمليات مراقبة مكثفة من الجو بطائرات عسكرية للصحراء القريبة من قواعد النفط، ونظام آخر للمراقبة يعتمد على الأسطول الجوي لشركة سوناطراك، ويتم تحريك نظام الإنذار في حالة اكتشاف أي عملية تسلل إلى المحيط الأمني، ويشمل المحيط الأمني دائرة تحيط بحقل أو قاعدة النفط على مسافة تتراوح بين 50 و100 كلم، لتضاف هذه الإجراءات إلى تلك التي تقوم بها قوات الجيش التي زادت من انتشارها في مواقع قريبة من المراكز الصناعية والحقول الأهم، والتي تضم أكبر عدد من الأجانب في الجنوب في إجراء أمني إضافي.

وأفاد مصدرنا أن الجزائر بصفتها عضو منظمة “أوبك” أخبرت الدول الأعضاء وكذا عدد من الشركات الأجنبية العاملة في الجزائر بالإجراءات الأمنية المشددة المتخذة حول المنشآت النفطية.

اترك تعليقاً

Time limit is exhausted. Please reload CAPTCHA.