النقابة العامة للتعليم الاساسى تختار التصعيد وتستهل السنة الدارسية بيومى اضراب

grevvvvv

لم تشهد الازمة بين وزارة التربية من جهة والنقابة العامة للتعليم الاساسى من جهة أخرى انفراجا رغم الامال التى علقها الجميع على مفاوضات الربع ساعة الاخير التى جرت يوم أول أمس فى مقر وزارة الشوون الاجتماعية.
وقد أقرت نقابة التعليم الاساسى فى سابقة من نوعها وفى ظل غياب أى أفق للحل بعد تمسك الطرف الحكومى بموقفه استهلال السنة الدراسية الجديدة باضراب يدوم يومين قالت ان نسبة مشاركة المدرسين فيه فى يومه الاول بلغت 81 فاصل 8 بالمائة.
الازمة بين وزارة التربية والنقابة العامة للتعليم الاساسى ليست مستجدة اذ انطلقت منذ ما يقارب عن الستة أشهر عندما قررت الهيئة الادارية للتعليم الاساسى المنعقدة فى 15 مارس 2015 الدخول فى اضراب قطاعى كامل يوم الاربعاء 15 أفريل 2015 من أجل التعبير عن اصرار المعلمين على التمسك بحقهم فى المطالبة بتحسين أوضاعهم المهنية والمادية.
وبعد أن الت العديد من جلسات التفاوض بين النقابة العامة للتعليم الاساسى ووزارة التربية الى الفشل فى التوصل الى اتفاق حول المطالب المهنية لمعلمى الابتدائى نفذ المعلمون اضرابا عاما أيام 26 و27 و28 ماى 2015 كما نفذ المعلمون يوم الثلاثاء 9 جوان تجمعا حاشدا أمام وزارة التربية أطلق عليه يوم الغضب وشارك فيه الاف المعلمين الدين جاووا من مختلف ولايات الجمهورية.
وقد اختتمت السنة الدراسية الفارطة وفى سابقة أخرى من نوعها بمقاطعة معلمى الابتدائى لامتحانات الثلاثى الاخير مراقبة واصلاحا وكذلك مناظرة الالتحاق بالاعداديات النمودجية ومجالس الاقسام وذلك بدخولهم فى اضراب ادارى ابتداء من يوم 1 جوان المنقضى فاقت نسبة المشاركة فيه 90 بالمائة بحسب النقابة.
وأمام تعذر الاستيفاء الكامل والشامل لاختبارات الثلاثى الثالث بعديد المدارس الابتدائية بسبب دعوة نقابة التعليم الاساسى الى مقاطعة الاختبارات وبسبب تعثر انعقاد مجالس الاقسام الموهلة للنظر فى ارتقاء التلاميذ قرر وزير التربية ناجى جلول وبصفة استثنائية الارتقاء الالى الى المستوى الاعلى بالنسبة الى كل تلاميذ المرحلة الابتدائية المسجلين بالموسسات التربوية العمومية خلال السنة الدراسية 2014/2015 وفوت الجانبان الادارى والنقابى خلال كامل العطلة الصيفية الفرصة عليهما فى التوصل الى اتفاقات قد تساهم فى حلحلة الاوضاع وهو ما دفع المعلمين الى تنفيذ يوم غضب جهوى فى 8 سبتمبر الجارى بكامل مناطق البلاد اضافة الى يوم غضب وطنى يوم 11 سبتمبر وذلك تنفيدا لقرارت الهيئة الادارية القطاعية المنعقدة فى 22 أوت الماضى على خلفية عدم احراز تقدم فى المشاورات مع رئاسة الحكومة حول مطالب القطاع.
يشار الى أن الترقيات الاستثنائية بقيت النقطة الخلافية الوحيدة بين النقابة العامة للتعليم الاساسى والحكومة الى جانب عدم التوصل الى اتفاق بشأن تطبيق ساعات العمل لا سيما بعد التنصيص على ذلك فى الرائد الرسمى.
أما عن أبرز مطالب المعلمين فهى تتمثل فى البت فى ملف الترقيات المجمدة مند فترة طويلة وتنقيح النظام الاساسى الخاص بهم والامر المتعلق بالتقاعد بالاضافةالى عدد من المطالب ذات الصبغة المادية والرامية الى تحسين ظروفهم والحد من تدهور مقدرتهم الشرائية.

اترك تعليقاً

Time limit is exhausted. Please reload CAPTCHA.