تونس: استعدادات لانطلاقة موسم جنى التمور

 

باشر جامعو ومصدرو التمور بولاية قبلى استعداداتهم لموسم جنى الصابةالمرجح ان ينطلق خلال النصف الثانى من شهر أكتوبر المقبل وذلك عبر تبييض وتنظيف محلات جمع التمور ووحدات التخزين والتبريد والتكييف وفق ماعاينه مراسل بعدد من مناطق الولاية فضلا عن تحضير الصناديق البلاستيكية المخصصة لتجميع الصابة التى من المقدر ان تشهد زيادة بنحو 10 فى المائة من حيث الكمية مقارنة بصابة سنة 2014 حسب المعطيات التى تحصل عليها مراسل من رئيس دائرة الانتاج النباتى بالمندوبية الجهوية بقبلى بلقاسم عمار.

وأشار نفس المصدر الى أنه من المومل وفق التقديرات أن تبلغ صابة التمور لهذا الموسم حوالى 150 الف طنا منها 136 الف طن من نوع دقلة النور المعدة للترويج بالسوق الداخلية والتصدير فى حين بلغت صابة الموسم الفارط بحوالى 135 الف طن منهاحوالى 120 الف طن من نوع دقلة نور.

وأضاف أن تحضير هذه الصابة سبقته العديد من الاشغال الفلاحية التى تساهم فى المحافظة على الجودة ومنها بالاساس خدمة الارض وتنظيفها والتى شملت هذه السنة حوالى16500 هكتار بالجهةالى جانب تلقيح حوالى 26 مليون عرجون من التمور منها حوالى 23 فاصل 5 مليون من نوع دقلة النور تلتهامرحلة تدليةالعراجين ومرحلة حماية الصابة بأغشية البلاستيك ووحدات الناموسيةوالتى ماتزال مستمرة بعدد محدود من الواحات.

ويذكر أن المجمع المهنى المشترك للخضر والغلال قد قام بتوفير 385 طنا من البلاستيك ومليون و200 وحدة ناموسية لهذا الغرض كماقامت مختلف المجامع الفلاحية خلال هذا الموسم برفع حوالى 275 الف طن من البلاستيك ومليون وحدة ناموسية منها من أجل انجاح موسم حماية الصابة الحالى الذى شمل حسب التقديرات الاولية تغليف حوالى 11 فاصل خمسة مليون عرجون.

ومن ناحية أخرى المح المصدر ذاته الى ان مختلف المراحل التى تساهم فى تحضير صابة التمور لهذه السنة مرت بظروف مناخية ملائمة معبرا عن أمله فى ان تتواصل هذه الظروف خلال شهر اكتوبر المقبل خاصة من ناحية درجات الحرارة التى لها تأثير كبير على الصابة فى مرحلة نضج الثمرة فى شهرى سبتمبر وأكتوبر داعيا فلاحى الجهة الى مزيد العناية بالجودة فى موسم جمع الصابةوذلك عبر تصنيف التمور وتجنب ظاهرة الغش وهو ما قد يضمن للفلاحين مداخيل أوفر خاصة وان الطلب العالمى على التمور التونسية فى ارتفاع نظرا لما تتميز به من جودة عالية يجب العمل على المحافظة عليها ودعمها.

وفى جانب اخر تطرق نفس المصدر الى موضوع تمركز وحدات التصدير المباشر للتمور بالجهة مشيرا الى أن هذا المجال يعد من المجالات الاستثمارية الواعدة بهذه الربوع التى تساهم ب 70 فى المائة من المنتوج الوطنى للتمور وبقرابة 100 الف طن من التمور المعدة للتصدير الا أنه لا يتم تصدير سوى 10 بالمائة من هذه الكمية بصفة مباشرة من الجهة حاثا المصدرين ورووس الاموال على الانتصاب بالمنطقة لتنشيط الحركة الاقتصادية بالجهة وتوفير فرص أكبر للتشغيل والحد من البطالة خاصة للعنصر النسائى.

وبخصوص مسالة بيع التمور قبل نضجهاأومايعرف بالجهة ببيع البسر فقد أوضح عدد من المختصين فى المجال الفلاحى وعدد من المسوولين بالمندوبية الجهوية للفلاحة لمراسل.

اترك تعليقاً

Time limit is exhausted. Please reload CAPTCHA.