الممثلة الجديدة لمنظمة اليونيسيف بتونس تدعو الى التفكير فى توحيد كل البرامج الخصوصية الموجهة للطفولة

 

دعت الممثلة الجديدة لصندوق الامم المتحدة للطفولة اليونيسيف بتونس ليلا بيترس خلال لقائها صباح الثلاثاء بوزير الشوون الاجتماعية أحمد عمار الينباعى الى ضرورة التفكير فى صياغة برنامج موحد فى تونس يجمع كل البرامج الخصوصية الموجهة للطفولة التى تم الانطلاق فى تنفيذها معربة عن استعداد اليونيسيف لمواصلة العمل المشترك مع تونس.

وتم التأكيد خلال هذا اللقاء حسب بلاغ صادر عن وزارة الشوون الاجتماعية على ضرورة توثيق مراحل انجاز هذه البرامج بهدف ابرازها مستقبلا من خلال اعتماد سياسة اتصالية شاملة بالتعاون مع كافة الاطراف المتدخلة.

كما خصص اللقاء للتباحث حول سبل مزيد دعم علاقات التعاون بين الوزارة ومكتب منظمة اليونيسيف بتونس لاسيما فى ما يتعلق بمجالات الطفولة الجانحة والفاقدة للسند والمعوقين بالاضافة الى استعراض خطة العمل للفترة 2015 2020 التى ترتكز على ثلاثة محاور أساسية تتعلق بدعم السياسة الاجتماعية والصحة واصلاح منظومة التعليم وتطوير تشاريع حماية الطفولة.

وأبرز الينباعى بالمناسبة حرص وزارة الشوون الاجتماعية على المساهمة فى انجاح البرامج المخصصة لحماية الطفولة من كل أشكال التهميش والاستغلال على غرار الخطة الوطنية لمقاومة عمل الاطفال بدعم من منظمة العمل الدولية وبمشاركة اليونيسيف داعيا الى مزيد التنسيق بين مختلف البرامج والتركيز على الفئات الخصوصية كالاطفال فى نزاع مع القانون والاطفال المعرضين للاستغلال الاقتصادى والاطفال الفاقدين للسند العائلى قصد ادماجهم اجتماعيا.

وقدم استراتيجية الوزارة فى ما يتعلق بوضع أرضية دنيا للحماية الاجتماعية بهدف توفير حد أدنى من الدخل والتغطية الصحية والتعليم المجانى والسكن اللائق لكل مواطن تونسى وذلك باعتماد مقاربة تشاركية مع الاطراف الاجتماعية ومكونات المجتمع المدنى.

اترك تعليقاً

Time limit is exhausted. Please reload CAPTCHA.