خطير-بعد كشفه عن مخطط دموي: خلية ارهابية تهدد مواطنا وأسرار أمنية بحوزة الارهابيين

teroriste-police

نجح مواطن تونسي في الـ50 من عمره في افشال مخطط ارهابي كان سيستهدف العاصمة عن طريق عنصر ارهابي ينتمي الى تنظيم داعش كان يخطط لدخول تونس عبر التراب الليبي ولكن تم القبض عليه بمساعدة تونسي كان يقطن في مدينة صبراتة الليبية.

وقد نشرت صحيفة الشروق في عددها الصادر اليوم تفاصيل افشال مخطط ارهابي في العاصمة كان سينفذه شاب داعشي في الثلاثين من عمره.

وحسب ما أكده التونسي البالغ من العمر 50 سنة والذي ساهم في افشال المخطط الارهابي فقد علم عن طريق الصدفة ان قريبه ينتمي لما يسمى بتنظيم داعش الارهابي فقرر مساعدة الوحدات الأمنية للقبض عليه ولكنه تلقى تهديدات ارهابية له ولعائلته.

وتفيد تفاصيل الواقعة أن قريب هذا الاخير اتصل به من سوريا طالبا مساعدته في الدخول الى التراب التونسي وطلب منه استضافته في منزل في صبراطة بليبيا لايام ليكتشف بعد ذلك ان قريبه عنصر ارهابي خطير.

وبين المصدر ذاته ان قريبه اعمله بحقيقة انتمائه لداعش بعد بقائه في منزله لمدة 48 ساعة وطلب منه مساعدته على الدخول الى التراب التونسي من اجل تنفيذ عملبية ارهابية في تونس العاصمة وتهريب زوجته وابناءه مجددا نحو سوريا.

وعلى اثر ما اكتشفه الكهل التونسي امر قريبه قرر التوجه الى معبر راس الجدير اين التقى الوحدات الامنية وابلغهم بمخطط قريبه فاتفقوا معه على نصب كمين له للايقاع به فأوهمه بانه سيساعده في الدخول الى تونس وهو ما حصل فعلا حيث تم القبض على العنصر الارهابي الخطير وتم التحقيق معه لمدة 7 أيام ومن ثم اطلاق سراحه.

وقد القي مؤخرا القبض عليه مجددا بعد ثبوت تورطه في تفجير حافلة الامن الرئاسي بشارع محمد الخامس.

وأكد المواطن الذي ساهم في افشال المخطط الدموي في تصريح للصحيفة السالفة الذكر أنه الآن مهدد من طرف الارهابيين بعد ان تم القبض مجددا على ققريبه.

وأكد المواطن أنه تفاجأ ان والد المتهم في القضية يملك كل تفاصيل التحقيقات الرسمية معه حيث هدده بضرورة سحبه لاعترافاته الاولى مستشهدا بنسخة من المحضر السري مؤكدا أن عنوان منزله بالعاصمة اصبح في ايدي العناصر الارهابية التي ارسلت اليه عنصرين على فيسبا سوداء وطلبا منه ضرورة التراجع عن اقواله مهددينه بالانتقام منه ومن عائلته.

وأكد المصدر ذاته انه استنجد بوزارة الداخلية والقتى وزير الداخلية طالبا مساعدته وحمايته.

 

اترك تعليقاً

Time limit is exhausted. Please reload CAPTCHA.